عربية ودولية

وزير إسرائيلي: دفن البطش بغزة مقابل تسليم رفات جنودنا

قال وزير التعليم الاسرائيلي إنه سيطلب الأحد، من رئيس الوزراء بينيامين نيتنياهو عدم الموافقة على إدخال جثمان فادي البطش إلى قطاع غزة ليوارى الثرى الا في حال تسليم حركة جماس جثماني الجنديين الإسرائييين اللذين قتلا إبان عملية “الجرف الصامد” قبل أربعة أعوام.

من جانبها توعدت حركة حماس بالانتقام لمقتل أحد أعضائها، المهندس الفلسطيني فادي البطش في كوالالمبور ، متهمة إسرائيل بالوقوف خلف عملية الاغتيال. وذكر بيان للحركة إن البطش كان عالما من علماء فلسطين الشباب.

في المقابل أكد والد العالم الفلسطيني الذي اغتيل في ماليزيا فادي البطش أن ابنه الراحل لم ينتمِ إلى أي حزب أو فصيل، مطالبا الجهات الحقوقية بإحضار جثمانه ليوارى الثرى في مسقط رأسه فلسطين.

من جانبه نفى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الأحد الاتهامات بأن يكون جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) وراء اغتيال مهندس فلسطيني من حركة حماس في ماليزيا متبرعاً بتفسير أن عملية قتله كانت عبارة عن “تصفية حسابات”.

وقال ليبرمان للإذاعة الاسرائيلية إن فادي البطش المنتمي إلى حركة حماس لم يكن “قديساً” مشيراً إلى مشاركته في إنتاج الصواريخ.

وقتل البطش (35 عاماً) إثر إطلاق مسلحين على متن دراجة نارية النار عليه في إحدى ضواحي كوالالمبور واتهمت عائلته جهاز الموساد بالوقوف وراء اغتياله.

وأكدت حماس أن البطش الذي كان متخصصاً في مجال الطاقة عضو فيها بينما أشار وزير الداخلية الماليزي أحمد زاهد حامدي إلى أنه كان “مهندساً كهربائياً وخبيراً في صنع الصواريخ”.

وقال ليبرمان “هناك تقليد لدى المنظمات الإرهابية بإلقاء اللوم على إسرائيل في كل عملية تصفية حسابات” تجري في أوساطها، مشيراً إلى أن مهمة البطش كانت تطوير مدى ودقة الصواريخ، وفق تعبيره.

وقال “لم يكن الرجل قديساً وتصفية الحسابات في أوساط المجموعات الإرهابية والفصائل المختلفة أمر نشهده طوال الوقت (…) أعتقد أن هذا ما جرى في هذه الحالة كذلك”، على حد قوله.

واغتيل البطش بينما كان يغادر منزله للتوجه إلى مسجد لأداء صلاة الفجر في غومباك بضواحي كوالالمبور.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى