وأعلنت اللجان الشعبية الفلسطينية في بيان أمس أنها لم تستطع إحصاء الضحايا والأضرار التي نجمت عن القصف، وعدت أسطوانة الغاز المتفجرة إحدى أدوات قصف قوات نظام الأسد على الأحياء السكنية وتسبب سقوط ضحايا وتحدث خرابًا في المنازل.
يذكر أن غالبية أبناء مخيم درعا نزحوا إلى أحياء درعا وريفها، فيما لا يزال سكان مخيم درعا الذي دمر نحو 80% من مبانيه وحي طريق السد يشتكون من أوضاع إنسانية قاسية جراء الحصار الذي تفرضه قوات نظام الأسد على المخيم والمناطق المتاخمة لهم كما يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية واستمرار انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات.
وكانت قوات نظام الأسد والميليشيات الداعمة لها استهدفت الأحياء السكنية في مخيم اليرموك بريف دمشق بعدد من قذائف الهاون.
وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية أن قوات النظام قصفت بقذائف الهاون والصواريخ الموجهة أحياء العروبة والتقدم وشارع فلسطين وحي التضامن في مخيم اليرموك مما أحدثت خرابًا في منازل المدنيين المحاصرين.
وأشارت المجموعة إلى أن نظام الأسد ومجموعاته الموالية تواصل فرض حصارها على مخيم اليرموك ويمنع خروج أو عودة الأهالي ويمنع إدخال المساعدات للمدنيين.
