عربية ودولية

حشود عسكرية ضخمة للنظام على أطراف الغوطة الشرقية

قالت وسائلُ اعلامٍ تابعة لنظام الأسد إن جيشَ النظام وميليشياته يحشدون قواتهم على أطراف الغوطةِ الشرقية استعدادا لشن عملية عسكريةٍ جديدة بعد أسبوع دموي من القصف المتواصل الذي أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى، والمفارقة أن القصف توقف ليوم واحد فقط وهو الذي شهد الغارات الإسرائيلية على مواقع نظام الأسد.
هذا وتقدر الأمم المتحدة عدد من فقدوا حياتهم نتيجة القصف الجوي بأكثر من مئتين معظمهم نساء وأطفال.
ولم تفلح دعوات الأمم المتحدة بوضع حد للتصعيد فهدنة الشهر التي طالبت بها لم تلقَ اهتماما كافيا فالحديث هنا عن الحرب فقط.
وتتحدث وسائل اعلام موالية لنظام الأسد عن الأسوأ، حملة عسكرية لقوات النظام وميليشياته تستعد للانقضاض على الغوطة الشرقية المحاصرة ولأسباب دعائية على ما يبدو اختير سهيل النمر أحد أشهر قادة نظام الأسد قائدا لها.
هدف الحملة الاول السيطرة على مدينة حرستا المجاورة لدوما بما في ذلك فك الحصار عن إدارة المركبات وهي المنطقة التي تكبد فيها نظام الأسد خسائر فادحة خلال الأشهر الماضية
تصعيد لم يبدّل قواعد الاشتباك لكنه حصد فقط ضحايا مدنيين.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى