تتجه الأنظار إلى مجلس الأمن مجددا الذي يلتئم اليوم الجمعة، للتصويت على مشروع القرار الكويتي السويدي بخصوص هدنة لمدة ثلاثين يوما في الغوطة الشرقية.
وتأتي الجلسة بعد أن أخفق المجلس مساء الأمس باعتماد القرار بعد أن عرقلت روسيا التصويت عليه في مجلس الأمن.
هذا وعزى المندوب الروسي لدى الامم المتحدة رفض مشروع القرار الذي أيده معظم أعضاء المجلس بحجة أن بلاده ترغب في اضافة تعديلات على مشروع القرار، ومن أجل ضمان تنفيذ القرار قامت بلادي بتقديم تعديلات سنعممها عليكم.
وبالرغم من قبول الكويت والسويد بالتعديلات السابقة التي طالبت بها روسيا والتي تشمل استثناء “مناطق مكافحة الارهاب و تنظيمي داعش والنصرة من الهدنة الّا ان روسيا عادت لتطلب تعديلات إضافية، بعد أن اشترط وزير خارجيتها سيرغي لافروف ان تشمل الاستثناءات ايضا ما وصفها “بالمجموعات المتعاونة” التي تشن هجمات على مناطق النظام في اشارة الى فصائل معارضة
من جانبها صعدت واشنطن من لهجتها مشيرة الى انها تمتلك خيارات كثيرة وان كانت تفضل الحلول الدبلوماسية.
فيما حذرت فرنسا من أن استمرار الأزمة في الغوطة سيؤثر على مصداقية الأمم المتحدة الامر الذي سيشكل مقبرة للمنظمة الدولية إذا لم تجد حلا لهذه الازمة، مضيفة ان السوريين بحاجة لعملية سياسية ذات مصداقية تنهي سبع سنوات من المرار.
