في هذه المنطقة اليمنية يتزوج الاطفال :

صدى الوادي – متابعات

طالب نشطاء حقوقيون ومنظمات محلية لحماية المجتمع بمحاكمة كل الاطراف التي شاركت في عقد زواج طفلين يمنيين مؤخرا في محافظة ذمار .
وقال مسئول العلاقات والتواصل باللجنة المجتمعية لمناهضة العنف عضو لجان الحماية بمؤسسة سويا للتنمية وحقوق الانسان, محمد محمد صالح اليفاعي ان حارة روما بمحافظة ذمار ,حطمت الرقم القياسي , بزواج أطفال ابرياء بحسب افادة عاقل الحارة .
واكد اليفاعي أن زواج الأطفال يعتبر مخالفة لحقوق الأطفال , ويجب محاكمة كل الاطراف التي شاركت في عقد الزواج , من بينهم الامين الشرعي الذي عقد الزواج الشهود الذين حضروا في عقد الزواج أولياء أمور (العريس و العروسة), حتى يتم وضع حد لمثل هذه الجرائم ضد الاطفال. وكان قد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأصغر عروسين” طفل وطفلة”وهم من الفئات “المهمشة” يسكنون في حي “روما” أحد الأحياء الفقيرة جنوب مدينة ذمار، تم عقد الزواج لهما وبمباركة أهالي وأقرباء الطفلين .
وأكد عضو لجنة الحماية الطفولة في مساحة “روما” الخاصة بالأطفال عبد القدوس محمد خالد العلوي، أن العريس ” الطفل” يدعى محمد ناصر دغمر 8 سنوات.
مبينا أنه تم إقامة حفل زفاف رسمي حضره لفيف من أهل العروسين “الطفل والطفلة”، وفق العادات والتقاليد المعروفة في المجتمع اليمني.
وكشف ” عبدالقدوس” عن سبب زفاف الطفل” محمد دغمر” هو أن والده مصاب بمرض “السرطان” ويريد أن يفرح بفلذة كبده وهو على قيد الحياة، قبل أن يتوفاه الأجل.
وشكل زواج الطفلين صدمة وحالة استنكار للكثير من أبناء الحي والمدينة والناشطين في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
وطالب عدد من الحقوقيين والمهتمين بقضايا الطفولة، الجهات المختصة بمحاسبة كل من أسهم بعقد زواج الطفلين كونهما لم يبلغا السن القانوني.