كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، دفعة جديدة من «قوائم الموت» الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري. وأكدت في تقرير لها صدر أول الشهر الجاري، مقتل 14 معتقلاً تحت التعذيب في أكتوبر الماضي، ورصدت مقتل معتقلين اثنين، لدى قوات الإدارة الذاتية الكردية.
وأفادت بأن من بين القتلى المعارض قتيبة محمد هكوش، والذي قتل تعذيباً، بعد اعتقاله بعشرة أشهر. ووثقت الشبكة مقتل 925 معارضاً تحت التعذيب في سجون النظام، منذ بداية العام الحالي. وأطلقت الهيئة الوطنية السورية لشؤون المعتقلين والمفقودين، وهي مؤسسة منبثقة عن الائتلاف الوطني، هاشتاغ #أنقذوا_البقية، نشرت فيه بيانات بعض المعتقلين المعارضين للنظام وبات مصيرهم مجهولاً منذ اللحظة التي زج بهم النظام في مراكز الاحتجاز، وبينهم الدكتورة رانيا العباسي، بطلة سورية والعرب في لعبة الشطرنج، لا يُعرَف شيء عن مصيرها منذ قيام نظام الأسد باعتقالها وزوجها وأطفالها الستة، عام 2013.
ولفتت إلى المصير المجهول للمعارض السوري الدكتور عزيز الخيّر، والذي اعتقلته قوات النظام في سبتمبر من عام 2012، والشاعرة الفلسطينية سلمى عبدالرزاق.
