أخبارحضرموت

تحركات رسمية ووعود بمعالجة الملف الأمني بوادي حضرموت بعد سنوات من الإهمال :

صدى الوادي – سيئون / متابعات

بعد ثلاثة أيام فقط من لقاء نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن صالح باللجنة الأمنية بوادي حضرموت وصل محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني إلى مدينة سيئون في زيارة تستغرق عدة أيام.

في لقاء نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن صالح بمدينة مأرب باللجنة الأمنية بمديريات الوادي والصحراء لمحافظة حضرموت بحضور وكيل المحافظة لشؤون الوادي عصام بن حبريش الكثيري وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس حث نائب الرئيس المسؤولين على وضع وتقديم خطط ورؤى واضحة لحل إشكاليات الملف الأمني بوادي حضرموت.

وفقا لوكالة سبأ، شدد نائب الرئيس في اللقاء على ضرورة مضاعفة الجهود والتكاتف والعمل كمنظومة واحدة لتثبيت الأمن والقضاء على الإرهاب وضبط أي اختلالات أمنية، والتعاون لإرساء الأمن وتعزيز وتطوير أداء المؤسسات الرسمية.

كما وجه نائب الرئيس في اللقاء بحل عدد من الإشكالات والطلبات الخدمية والعسكرية والأمنية، مؤكداً اهتمام القيادة السياسية بما يؤهل المحافظة للاتجاه نحو بناء اليمن الاتحادي المنشود والمكون من ستة أقاليم يسودها الأمن والاستقرار والعدالة والمواطنة المتساوية.

مصدر عسكري بالمنطقة الأولى قال إن نائب الرئيس وعد بحل مشكلة انقطاع وتأخر الرواتب إضافة لجانب التغذية للعسكريين بالمنطقة.

يوم الأحد، وصل محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني إلى مدينة سيئون في زيارة تستغرق عدة أيام

شرع المحافظ البحسني لدى وصوله في عقد لقاءات مكثفة بقيادة السلطة المحلية بوادي حضرموت المدنية والأمنية والعسكرية.

وكيل المحافظ لشؤون وادي حضرموت عصام الكثيري قال في كلمة خلال اجتماع المحافظ، إن زيارة محافظ حضرموت لمديريات الوادي والصحراء جاءت في وقتها، وستقف على جملة من القضايا والصعوبات التي تواجه السلطات في الوادي والصحراء.

مساء الأحد، التقى المحافظ بمقر إقامته بمدينة سيئون ممثل قيادة التحالف العربي بالوادي للتباحث حول عدد من القضايا الأمنية والعسكرية التي تهم أبناء حضرموت.

بحسب إعلام المحافظ، تم خلال اللقاء مناقشة الإجراءات التي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في الملف الأمني والقضاء على الاختلالات الأمنية التي تشهدها بعض المديريات.

أمس الأول الاثنين، كشف المحافظ البحسني عن خطة أمنية يتم تدارسها ومن ثم سترفع للقيادة السياسية لإقرارها وتنفيذها لتعزيز الجانب الأمني بوادي حضرموت.

بحسب مراقبين محليين، تأتي لقاءات نائب الرئيس باللجنة الأمنية بوادي حضرموت وزيارة محافظ حضرموت لمدينة سيئون في إطار حل الأزمة التي ظهرت في العلن بين قيادة محافظة حضرموت والسلطة المحلية بوادي حضرموت بعد أن علق وكيل وادي حضرموت عصام الكثيري أعماله في العاشر من الشهر الماضي احتجاجا على ما قال إنه رفض من قبل المحافظ وتجاهل من قبل التحالف العربي بالوادي لمطالب واحتجاجات الجانب الأمني بوادي حضرموت.

غير أن وكيل الوادي عاد ليمارس عمله بعد أسبوع من تعليق عمله معلنا أن قيادة الدولة العليا وقيادة المحافظة دعته للتراجع عن قراره ووعدته بتلبية مطالبه التي يأتي الملف الأمني الأبرز والأهم فيها.

يرى المراقبون، أن الأيام القليلة المقبلة كفيلة لتكشف عن حلحلة مشكلة الملف الأمني بوادي حضرموت بعد ضعف واضح في الجانب الأمني تسبب في مقتل عدد من المدنيين والعسكريين والأمنيين وشخصيات قبلية بعمليات اغتيالات لم يتم ضبط أي من الخلايا التي تقف وراءها.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى