أخبار اليمن

قائد المنطقة العسكرية الثانية بساحل حضرموت يؤكد اعتقال 30 عنصراً من “القاعدة” [وضبط 20 سيارة مفخخة] :

صدى الوادي – أخبار محلية

كشف قائد المنطقة العسكرية الثانية في محافظة حضرموت شرق اليمن اللواء الركن فرج سالمين البحسني عن اعتقال نحو 30 من عناصر وقيادات تنظيم “القاعدة” في حملات تمشيط ومداهمة نفذتها قوات الجيش الوطني والمقاومة الوطنية في مدينة المكلا والشحر وغيل باوزير ومنطقة الريان بمحافظة حضرموت خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكدا أن جميع من تم اعتقالهم من عناصر التنظيم يمنيين.

وقال البحسني في تصريح نقلته عنه يومية “السياسة” الكويتية أنه تم العثور على نحو 20 سيارة مفخخة كان التنظيم أعدها لتنفيذ عمليات إرهابية قبل فرار عناصره من المكلا وتلك المناطق، كما تم العثور على مدافع ثقيلة وعربات قتالية وسيارات وألغام دبابات وذخائر مختلفة ومواد متفجرة من نوع “تي ان تي” ومواد كيماوية تستخدم في صناعة المتفجرات.

وأضاف البحسني “يوميا نسحب مالا يقل عن أربع شحنات من الأسلحة والذخائر من تلك المناطق المشار إليها وأكثرها وجدناها في مؤسسات حكومية ومقرات المحاكم والاتصالات وشرطة السير وثلاجات لحفظ الخضار والفواكه وفي منازل وفلل بعض مسؤولين كان يتمركز فيها عناصر التنظيم”. ولفت إلى أنه مازال هناك كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي خلفها عناصر “القاعدة” قبل فرارهم من المكلا وبقية المناطق في ساحل حضرموت حيث سيتم سحبها من الأماكن المخزنة فيها.

وكشف أنه تم ضبط وثائق وكشوفات تتضمن أسماء كثيرة لقياديين ومسؤولين حكوميين وضباط وجنود من أبناء حضرموت كان التنظيم يخطط لاغتيالهم، مضيفاً “كما وجدنا منشورات وكتبا ومحاضرات وسيديهات وديسكات وأشرطة مسجلة وتعليمات لطرق تجهيز السيارات المفخخة وعددها ومواقع توزيعها وأسماء المسؤولين عنها، كما عثرنا على صور شخصية لكثير من عناصر التنظيم بينهم من تمكن “القاعدة” من تجنيدهم في صفوفه من قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري، الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح وحولهم إلى عناصر إرهابية، وهناك وثائق أخرى عثرنا عليها ماتزال قيد الدراسة”.

وفي ما يتصل بالجانب الأمني بمدينة المكلا وغيرها من مناطق ساحل حضرموت، قال البحسني “اجتمعنا قبل يومين وناقشنا هذه المسألة وتم اتخاذ قرارات بإعادة فتح مراكز الشرطة في مدينة المكلا وفتح الإدارة العامة للشرطة والأمن العام، حيث كانت مقرات الشرطة تعرضت للتدمير والهدم من قبل عناصر “القاعدة” الذين حولوها إلى خرابات، حتى أن أكبر معسكر في المكلا لقيادة الأمن العام والشرطة قام عناصر الإرهاب بتسويته بالأرض وأحالوه إلى موقع لتجمعهم”.

وأكد أن مناطق الساحل باتت آمنة مئة في المئة، مشدداً على ضرورة اليقظة العالية باعتبار أن هناك عناصر مازالت مختبئة ويجري متابعتها للقبض عليها واستكمال سحب المواد المتفجرة والسيارات المفخخة من الأحياء السكنية. ولفت إلى أن الإمارات كان لها دور أساسي في عملية تحرير المكلا من عناصر “القاعدة”، قائلاً إن “الإخوة الإماراتيون قدموا الأسلحة والمعدات وكل ما يلزم لقتال العناصر الإرهابية وتحرير المكلا وبقية مناطق الساحل، لكن القوة البشرية المقاتلة جميعها حضرمية”.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى