منوعات

مادة في السجائر تزيدها ضرراً.. ما هي ولماذا تتم إضافتها؟

يقوم مصنعو السجائر بإضافة الكثير من المواد والنكهات إليها، لتحسين نوعيتها، واجتذاب أكبر عدد من المدخنين.

وتتنافس شركات السجائر فيما بينها، للاستحواذ على النسبة الأكبر من سوق المدخنين، وتلجأ كل واحدة منها لأساليبها الخاصة في تحسين منتجها.

لكن هناك مادة تقوم كل تلك الشركات بإضافتها إلى السجائر، ويجهل أغلب الناس وجودها وسبب إضافتها هي “السكر”.

ويقول باحثون إن سبب إضافة السكر إلى السجائر، هو الحصول على رائحة دخان “أقل حدة”، ما يجعل عملية استنشاقها أكثر سهولة وسلاسة، الأمر الذي يجذب عدداً أكبر من المدخنين لها، ويجعل الإدمان على التدخين أكثر احتمالاً.

ويحذر خبراء الصحة من خطورة هذه العملية على جسم الإنسان، إذ يؤدي احتراق السكر ضمن السيجارة، إلى زيادة السموم التي تصل إلى رئتي المدخنين.

وقام مجموعة من الباحثين العاملين في دورية “أبحاث النيكوتين والتبغ” الأمريكية، بإجراء دراسة لمعرفة نسبة المدخنين الذين يعرفون أن السجائر تحتوي على مادة السكر، فوجدوا أن أقل من 6% من الأشخاص الذين تم إجراء الدراسة حولهم، يعرفون بوجود السكر، في السجائر.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى