بلغ عدد الضحايا المدنيين في انتهاكات مليشيا الحوثي بمدينة الحديدة خلال ٢٤ساعة ١٢شهيدا وجريحا اغلبهم من النساء والأطفال، وسط استمرار الجماعة الانقلابية بالتصعيد.
مصادر طبية في مدينة الحديدة أكدت لـ “سبتمبر نت” وفاة الطفلة زينب وإصابة ٩مدنيين نتيجة قصف حوثي ليلي استهدف الليلة الماضية تجمعا للمدنيين في حارة الظلام بحي الربصة في مدينة الحديدة.
وقالت المصادر إن سبعة من الجرحى حالتهم خطرة ونقلوا كلهم إلى مستشفيات الحديدة التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، فيما أكدت مصادر محلية إن المليشيا حاولت تغيير معالم الجريمة والحاقها بالتحالف العربي والجيش الوطني.
وأردفت المصادر أن وسائل إعلام المليشيا التقت أهالي الضحايا واجبرتهم على التحدث إليها لمحاولة إخلاء مسؤوليتها عن الجريمة، مضيفة أن الجريمة ارتكبتها مليشيا الحوثي بقذائف مدفعية أطلقت عشوائيا وسقطت في الحي الواقع في مناطق سيطرة الانقلابيين
وأفادت مصادر محلية أخرى في قرى المزاريق بمنطقة الجاح غرب بيت الفقيه أن مواطن قُتل وأصيب أخر نتيجة تعرض دراجة نارية كانت تقلهما لانفجار لغم أرضي زرعته المليشيا في طرق مرور المدنيين.
ويوم امس قال شهود عيان انهم لاحظوا مجنزرات حوثية ومسلحين يتحركون وسط مدينة الحديدة في ساعات المساء، مؤكدين نشر المليشيا الانقلابية لأكثر من ٢٥٠عنصر بجوار سوق عثمان للقات وجولة شارع جمال وفي المباني المطلة هناك.
وفي مديرية التحيتا بدأت المليشيا منذ ليلة امس نزع الغام وابطال أخرى في المدخل الشمالي لمركز المديرية بعد اسبوع من استقدام تعزيزات إلى المنطقة.
ورجحت المصادر أن تكون المليشيا بهذه الخطوة تستعد لشن هجمات على مواقع الجيش الوطني واستغلال الهدنة القائمة لمحاولة تحقيق مكاسب على الأرض خاصة في الريف الجنوبي من الحديدة.
على صعيد متصل يجري مشرف المليشيا الانقلابية في الحديدة المدعو أحمد البشيري بمشاركة القيادي الحوثي المدعو أبو عمر المعين في مكتب التربية هناك من قبل المليشيا تحضيرات لتنفيذ دورات طائفية لطلاب المدينة للاحتفاء بذكرى مصرع حسين الحوثي.
