عربية ودولية

استشهاد فلسطيني وحملة اعتقالات في الضفة

استشهد أمس عامل فلسطيني من بلدة قباطية شمالي الضفة الغربية، أثناء مطاردة الشرطة الإسرائيلية له، في بلدة عرابة البطوف داخل أراضي الــ 48. في وقت شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات طالت 16 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية، بينما اقتحم قائد شرطة الاحتلال بالقدس وعشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك. قال مصدر أمني، إن الشاب محمد مجد كميل استشهد بعد سقوطه من علو أثناء مطاردة الشرطة الإسرائيلية في بلدة عرابة البطوف.

ومن جهة، أخرى أجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي،أمس حملة مداهمات واعتقالات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، وأعلن جيش الاحتلال أن قواته اعتقلت 16 فلسطينيا ،وجرى تحويلهم إلى مراكز التوقيف والتحقيق المختلفة.

في الأثناء، اقتحم قائد شرطة الاحتلال بالقدس وعشرات المستوطنين، أمس المسجد الأقصى المبارك. وأوضح فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الأوقاف الإسلامية أن 237 مستوطنا اقتحموا الأقصى، خلال فترة الاقتحامات الصباحية عبر باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة وأفراد الشرطة.

وأضاف الدبس أن قائد شرطة الاحتلال في القدس وكبار الضباط في الأقصى والقدس القديمة اقتحموا الأقصى وقاموا بجولة في ساحاته. وأفاد شهود عيان أن عدداً من المستوطنين حاولوا أداء طقوسهم وصلواتهم داخل المسجد الأقصى، فيما قام العشرات منهم بأداء الصلوات فور خروجهم من باب السلسلة احد أبواب الأقصى بتشكيل حلقات الرقص والغناء.

كما اقتحم مئات المستوطنين، امس الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس، لإقامة احتفالات.

وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم إن مئات المستوطنين اقتحموا الموقع الأثري في البلدة، لليوم الثاني على التوالي، وسط حماية مشددة من قبل جنود الاحتلال، ومنع المواطنين من الوصول إلى المنطقة.وأضاف، إن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على مداخل البلدة، بعد وضع مكعبات أسمنتية على المداخل الثلاثة، وعمدت على منع الطواقم الصحفية من الوصول إلى الموقع الأثري.

إلى ذلك، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن إدارة سجون الاحتلال تواصل منع وعرقلة زيارة المحامين لخمسة أسرى مضربين عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري. وأوضحت الهيئة في تقرير صدر عنها أمس أن سلطات الاحتلال تعمد فرض سلسلة من الاجراءات القمعية بحق الأسرى المضربين، تتمثل بعزلهم وعمليات النقل المتكررة لهم بين السجون، إضافة إلى ما يقوم به السجانون من اعتداءات وتنكيل بهم، لإرهاقهم وكسر إرادتهم، وثنيهم عن الاستمرار بمعركة الأمعاء الخاوية.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى