مع اعلان فشل المفاوضات في جنوب سوريا كثفت المقاتلاتُ الروسية من غاراتها على ريف درعا مستهدفة مناطق في بلدة صيدا الواقعة في الريف الشرقي للمدينة، ومناطق في بلدة طفس الواقعة بالريف الشمالي الغربي لدرعا.
القصف الجوي الروسي يأتي بعد أربعة أيام على غياب المقاتلات عن أجواء المحافظة.
هذا ووصف المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية، يحيى العريضي، في لقاء خاص مع قناة “الحدث” ما يتعرض له المدنيون في درعا ، جنوب سوريا بأنه جريمة حرب.
وأكد مساء الأربعاء أن المدنيين يجب أن يجنبوا الأعمال الحربية.
وأضاف العريضي أن ما يطرحه الروس على الفصائل المعارضة فيما يتعلق بالتفاوض بشأن درعا هو الاستسلام، معتبراً أن روسيا تتصرف مع السوريين كقوة احتلال.
إلى ذلك، أوضح أن الروس يفرضون شروطاً مهينة ومذلة على المعارضة، وأكد العريضي أن روسيا تخلق الوضع الذي تريده بقوتها العسكرية.
وكان متحدث باسم المعارضة السورية، قد أعلن في وقت سابق الأربعاء فشل المحادثات بين وفدها وضباط روس في التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال في جنوب سوريا .
وقال أبو الشيماء، المتحدث باسم غرفة العمليات المركزية في الجنوب التي تمثل فصائل الجيش السوري الحر الرئيسية التي تتفاوض مع الروس، بحسب ما أفادت “رويترز” إن “المفاوضات مع العدو الروسي في بصرى الشام فشلت بسبب إصرارهم على تسليم السلاح الثقيل”.
وأوضح في تغريدة على تويتر أنه لم يتم تحديد أي موعد لاجتماع مقبل.
