افتتحت مليشيا الحوثي الإرهابية مقبرة جديدة في مدينة إب، وسط البلاد، تزامناً مع وصول عشرات القتلى أسبوعياً، معظمهم لقوا مصرعهم في جبهات الضالع.
مصادر محلية أكدت أن الخسائر البشرية اليومية التي تتكبدها المليشيا الحوثية المدعومة إيرانيا، أجبرتها على افتتاح مقبرة جديدة لقتلاها على مقربة من شارع الثلاثين، غربي مدينة إب.
وشيَّعت المدعو رهيب منصور المليكي، بمديرية الظهار وسط المدينة، بعد أن لقي مصرعه في جبهة الفاخر، بمحافظة الضالع.
وكانت قد شيعت خلال الأسبوع الأول من ديسمير/ كانون الأول الجاري، أكثر من أربعين عنصرا، من الرضمة ويريم والظهار وغيرها من مديريات المحافظة، جميعهم لقوا مصرعهم في جبهات الضالع.
إلى ذلك، قال سكان محليون، إن ظاهرة اختفاء الأطفال والشباب وطلاب المدارس وصغار السن، بمحافظة إب، اتسعت، في الوقت الذي ما يزال مصير “سلطان توفيق محمد مطر”، الطالب بكلية الهندسة – جامعة إب- وأحد أبناء مديرية بعدان، مجهولاً.
وأكدوا، أن تسع حالات اختفاء سُجِّلت في قرية “منزل خنيس” بمديرية المشنة، بذات المحافظة، تبيَّن لاحقا بعد بحث مكثَّف من أسرهم أن المليشيا أخذتهم دون علم أهاليهم، ونظمت لهم دورة طائفية، لتزج بهم -لاحقاً- في جبهات القتال.
وتستغل المليشيا الحوثية، سرعة التأثير على عقول الأطفال والنشء، حيث تعمل على تنظيم دورات طائفية وعقائدية تخضهم لها، ومن ثم الزج بهم في محارق الموت بمختلف جبهات البلاد.
