تربية حضرموت تنظم ورشة عمل نوعية بعنوان تطوير نشاط التوجيه التربوي والمناطق التوجيهية بالمحافظة والمديريات 

أكد وكيل أول وزارة التربية والتعليم مدير تربية بحضرموت الأستاذ جمال سالم عبدون على أن قيادة مكتب الوزارة بالمحافظة أعطت جانب التوجيه التربوي  جل العناية والاهتمام انطلاقا من اعتبار العام الماضي عاماً للتوجيه التربوي وتطوير قدرات ومهارات الموجهين ونظراء الموجهين .كونه يمثلون الركيزة الأساسية  للعملية التربوية والتعليمية . والعمودي الفقري لها . موضحاً أن مكتب الوزارة أقدم على خطوة جبارة على مستوى الوطن وذلك بتأنيث التوجيه التربوي في عدد من المديريات التي يتوفر فيها العنصر النسائي وتنطبق عليها الشروط الفنية للالتحاق بالتوجيه .

وأشار الوكيل عبدون في كلمته التي ألقاها صباح اليوم في مفتتح  أعمال الورشة الخاصة بتطوير نشاطات التوجيه التربوي والمناطق التوجيهية و التي استهدفت أكثر من 300كادر تربوي من قيادات العمل التربوي والتعليمي ورؤساء المناطق التوجيهية وعينات من الموجهين ونظراء  الموجهين ومديري الإدارات المدرسية والوكلاء  والمتخصصين بالتوجيه بالمحافظة والمديريات,

الى ان هذه الورشة جاءت بعد ان تم مناقشة احتياجات الواقع الميداني من التوجيهات ومتابعة العمل الفني وتكليف المتخصصين في شعبة التوجيه والمناهج وتحديد هذه الاتجاهات للورشة.

مضيفا الى انها تنطلق الورشة مع بداية العام الدراسي الجديد 2020/2021 بخياراته الثلاثة التي أقرتها وزارة التربية والتعليم وتم عقد سلسلة من اللقاءات مع قيادات العمل التربوي والإدارات  المدرسية بالمديريات واعطائهم صورة كاملة على هذه الخيارات والتحديات التي تواجه هذا العام ,

وقال الوكيل عبدون  إن هذا العام الدراسي عام استثنائي بسبب جائحة كورونا ولقد وضعت قيادة الوزارة ثلاثة خيارات وأعطت الصلاحية للإدارات المدرسية في عملية اختيار الأنسب  بما  تتماشى مع آلية تنفيذ المقررات المنهجية وفقا لخطة التقويم واتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية وفقا للإمكانيات المتاحة للحفاظ على سلامة الجميع  .

متطرقاً ان الهدف من إقامة هذه الورش في تقديم الدعم الفني للإدارات المدرسية والمعلمين وتقويم الأداء لهم إضافة إلى متابعة سير النشاطات في المختبرات ومعامل الحاسوب وأثرها على طلابنا وطالباتنا في التحصيل العلمي .

مؤكداً في كلمته إلى ان العام الماضي تم تنفيذ العديد من الفعاليات والنشاطات الفنية والقيام بالدورات التدريبية والتقييم الختامي للفصلين الأول والثاني من خلال تكريم أفضل معلم وأفضل منطقة توجيهية ومدرسة وإدارة مدرسية في فقرات الطابور الصباحي ليكون دافعا للمعلمين على مستوى المديريات. حاثا على الاستمرار في الجوانب التحفيزية وتكليف شعبة التوجيه والمناهج بذلك.

موضحا  أن ما شهد ويشهده القطاع التربوي والتعليمي بالمحافظة والمديريات من تدخلات نوعية فريدة  في البنية التحتية وتحسين البيئة المدرسية وتوفير كل الوسائل التعليمية التطبيقية مثل المختبرات والحوسبة وتوفير قاعات النشاطات المتعددة تم التوسع بشكل كبير  في سد الشواغر  في الشعب الدراسية من الكادر والموجه ونظراء الموجهين ليصل قومه اليوم 354  على مستوى المحافظة والمديريات .

ولفت وكيل أول الوزارة مدير تربية حضرموت  أن هذا ما كان ليتحقق لولا  الرعاية التي يوليها محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني راعى التعليم الأوّل والجهود الميدانية والإشرافية للقيادات التربوية والموجهين ونظراء الموجهين والإدارات المدرسية  الأمر الذي أسهم في استقرار العملية التربوية والتعليمية وتحسين أداء المعلم داخل حجرات الصف في المدارس كافة .

مستعرضا في ختام كلمته  جملة من النجاحات لتربية حضرموت في العام المنصرم منها استقرار العملية التربوية والتعليمية واستكمال المقررات الدراسية وحصول المعلم في حضرموت على امتيازات تساعده على القيام بواجباته و تأدية الرسالة التربوية لأبنائنا وبناتنا .

وعقب ذلك قدمت في الورشة  أوراق العمل وكانت الأولى بعنوان العلاقة بين المكتب الفني والمناطق التوجيهية للأستاذ عبداللطيف مقرم مدير دائرة التوجية التربوي والثانية بعنوان فاعلية بعض الأساليب الإشرافية في تحسين أداء المعلمين للأستاذ سعيد عبدالله بن حيدرة رئيس المكتب الفني لمادة اللغة العربية والثالثة بعنوان تفعيل دور الموجه بين الميدان والإدارات التربوية للأستاذ رياض عمر برعبة رئيس المنطقة التوجيهية بمديرية غيل باوزير  والأخيرة جاءت بعنوان التوجيه بين الإبداع والتطوير للأستاذ صالح سعيد بحرق رئيس المنطقة التوجيهية بمديرية الديس الشرقية .وتم  إغناء الأوراق بعدد من الملاحظات من قبل  المتخصصين

ثم فتح باب طرح الآراء والأفكار من قبل عدد من الحاضرين  التي من شأنها تطوير قدرات وتحسين مستوى أداء الموجه والمعلم والإدارات المدرسية والارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية نحو الأفضل .