أخبار اليمن

قائد اللواء في معركة نهم “الصيادي” نستطيع الوصول لقلب العاصمة صنعاء وتحريرها خلال ساعتين فقط

صدى الوادي / متابعات
أكد قائد عسكري في الجيش الوطني على استطاعة الجيش والمقاومة الشعبية الوصول الى العاصمة صنعاء وتحريرها في غضون ساعتين.
وقال العميد علي هزاع الصيادي عمليات اللواء 314 المشارك حالياً في معركة نهم: ” لو وجد القرار السياسي القوي، مع اعداد وتخطيط  سليم ودعم قوي وجاهزية قتالية فاننا نستطيع الوصول للعاصمة صنعاء في غضون ساعتين، طالما ونحن نمتلك الغطاء الجوي”.
 واشار الصيادي في تصريح صحفي”  ان العدو اصبح ضعيف جداً من حيث القوة البشرية، كما ان عتاده العسكري امام قواتنا والغطاء الجوي لايساوي شيء”. حسب تعبيره.
كما اوعز اسباب تاخر المعركة من جانب آخر الى حرص الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على عدم حدوث مجازر بشرية في القرى التي امامهم، بعد ان حولها الحوثي الى دروع بشريه”. اضافةً الى تاخر صرف الرواتب للافراد ما يؤثر ذلك على نفسياتهم، حتى ان البعض يترك الجبهات ويعود للمدينة للعمل بالاجر اليومي ليعيل اسرته”.
وطالب القائد الصيادي القيادة السياسية والعسكرية الترتيب لبناء جيش وطني تلبى احتياجاته وصرف رواتبه بصورة منتظمة.
العميد علي الصيادي وهو من اوائل القادة العسكريين الذين اسسوا اول لواء للجيش الوطني 314 في  شهر يوليو  2015 في العبر، اكد ان اللواء قام بدحر الحوثيين بعدة مواقع بدءً من منطقة الفاو بمارب، ثم تحرير منطقة الجدعان بما فيها معسكر الماس، ثم منطقة الصفراء، والحجر، وكذا الجوف، قبل ان يتم انتقاله للمشاركة في فرضة نهم وتحريرها”.
 واشار الى ان اللواء 314 يشارك حالياً ممثلاً بالكتيبة الخامسة بقيادة العقيد زيد البرح في جهة الميسرة بالقرب من نقيل بن غيلان، كما تتمركز قوات من اللواء ذاته في القتب والبياض، اضافةً الى ثلاث كتائب في القلب وفي الميمنة في الاريلات”.
وفي حين اشاد الصيادي بالتحالف العربي،  حيث يقوم بواجبه ويدعم بالجو والبر والبحر، الا ان القرار السياسي لم يكن عند المستوى”. حد تعبيره.
ودعا عمليات اللواء 314 افراد الجيش الوطني في الجبهات ان يصبروا ويصابروا مهما كانت الصعوبات، لانهم مناضلون واصحاب قضية”، فيما دعا الموالون للحوثيين من اتباع صالح ان يرحموا الاطفال الصغار المفرر بهم واسرهم وان لايزجوا بهم الى المحرقة”، كما دعا الحوثيون والموالين لهم ان يعودوا الى عروبتهم وان لايتنصلوا منها، وان لايكونوا مطيةً لايران لتنفيذ مشاريعها في المنطقة العربية”.
المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى