عربية ودولية

«يوم غضب» في لبنان احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية

شهدت مناطق لبنانية عدّة، صباح اليوم الإثنين، احتجاجات وإقفال طرق تحت عنوان «يوم الغضب» بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار سعر صرف الليرة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وقطع محتجون في شمال لبنان اوتوستراد البداوي بالاتجاهين والطرق الفرعية وكل المسارب المؤدية إلى ساحة النور في مدينة طرابلس بالسيارات والإطارات والحجارة.

وقطع محتجون في بيروت عددا من الطرق والمدينة الرياضية بالإطارات المشتعلة، وأعلنوا أن تحركهم هو صرخة جوع  بسبب انقطاع الأدوية وارتفاع أثمانها، وطالبوا اللبنانيين بالنزول إلى الشارع.

وأغلق محتجون في مدينة صيدا عاصمة الجنوب ساحة النجمة في المدينة بالسيارات، كما قطعوا الطرق عند ساحة تقاطع ايليا في المدينة وأمام شركة الكهرباء احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

وكانت مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي دعت لاعتبار يوم الاثنين «يوم غضب» وقطع الطرق تنديدا بتدهور الأوضاع وانعدام الخدمات الأساسية وغياب المعنيين عن تحمل مسؤولياتهم.

يذكر أن لبنان يشهد منذ خريف عام 2019 أزمة مالية واقتصادية هي أسوأ 10 أزمات عالمية وربما إحدى أشد ثلاث أزمات منذ منتصف لقرن التاسع عشر، في غياب لأي أفق حل، بحسب تحذير البنك الدولي في يونيو (حزيران) الماضي.

وارتفعت مع هذه الأزمة أسعار السلع بشكل جنوني خاصةً بعد ارتفاع سعر صرف الدولار ليلامس 25 ألف ليرة لبنانية بعدما كان مثبتاً عند 1500 ليرة. وتصاعدت أسعار المحروقات بعد رفع الدعم عنها، كما أدى رفع الدعم عن أدوية الأمراض المزمنة إلى ارتفاع أثمانها بين 5  و10 أضعاف.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى