عربية ودولية

إيران تبدأ فحص كاميرات الوكالة الذرية بكرج وتربطه بتحقيقات قضائية

أكدت إيران بدء الفحص التقني والأمني لكاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأحد، في مجمع تساي في كرج.

وقال متحدث منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إن طهران تجعل استبدال الكاميرات التالفة في مجمع تساي في مدينة كرج مشروطًا بثلاثة شروط مسبقة هي التحقيقات القضائية والأمنية في أبعاد العمق التخريبي الذي وقع في هذا الموقع وإدانة هذا التخريب من قبل الوكالة الدولية والمراجعة الفنية الأمنية للكاميرات الجديدة من قبل إيران قبل التثبيت.

مادة اعلانية

وأضاف المسؤول الإيراني، أن محادثات إيران والوكالة لا علاقة لها ،بالمحادثات في فيينا وجرت بشكل طبيعي بخصوص القضايا الحالية بين الطرفين.

قبل ذلك أشارت وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن وقف محادثات فيينا جاء نتيجة تفاهم جماعي.

واتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، دولَ الترويكا الأوروبية في المحادثات بتحريف الواقع وتسريبِ معلومات خاطئة، وقال إنها ليست المرة الأولى، على حد قوله، ودعا الدول الأوروبية الثلاث، لعدم إلقاء اللوم على الآخرين، وإبداء الجدية والعزيمة، للدفع قدما بالمحادثات.

“إيران تناقش قضايا ليتم فحصها وليس حلولا”

من جانبه أكد مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية لصحيفة بوليتكو، أن المفاوضات مع إيران تناقش حاليا قضايا ليتم فحصها وليس حلولا.

وأضاف المسؤول الأميركي لبوليتكو أن المفاوضات مع إيران لم تصل بعد لمناقشة رفع العقوبات.

من جهته أكد دبلوماسي غربي أن أميركا قدمت عرضا جيدا لإيران في جولة محادثات فيينا الأخيرة.

وأضاف الدبلوماسي أن طهران تسعى من خلال المفاوضات إلى أن يتم السماح لها بالحصول على ألياف الكربون التي تستخدم في إنتاج أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم، مشيرا إلى أن مخاطر انهيار المحادثات مع إيران كبيرة، وقد تؤدي إلى سباق تسلح في الشرق الأوسط.

تقييم صارم

ووقع 7 من أبرز الخبراء الأميركيين في مجال الأمن القومي بيانًا، الجمعة، قدموا فيه تقييمًا صارمًا بشكل خاص للمفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران بحجة أن الدبلوماسية بين البلدين “تبدو وكأنها تتراجع”، بينما طهران “تتحرك بنشاط نحو القدرة على الحصول على الأسلحة النووية”.

وأضافوا في بيانهم بالقول: بينما اعترفت الولايات المتحدة بحق إيران في الحصول على طاقة نووية مدنية، يستمر سلوك إيران في الإشارة إلى أنها لا تريد فقط الحفاظ على خيار الأسلحة النووية، ولكنها تتحرك بنشاط نحو تطوير تلك القدرة.. وفي الواقع، كما صرح المدير العام للرابطة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الذي قال “إن قرار إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% وإنتاج معدن اليورانيوم ليس له أي غرض مدني مبرر”.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى