عربية ودولية

قضية المختطفين السنة في العراق ’’تفاصيل مرعبة ’’ :

صدى الوادي / متابعات

أكدت مصادر عراقية على أن الملاجئ العسكرية لإحدى الشركات الحكومية التابعة لوزارة الصناعة العراقية جنوب بغداد، وهي تحت سيطرة كتائب “حزب الله” العراقي، هي من تضم المئات من المحتجزين من سكان محافظة الأنبار والمحافظات السنية الأخرى.

وأشارت إلى أن المعتقلين هناك، تحولوا إلى هياكل عظمية مخيفة بفعل الجوع والتعذيب والتنكيل بهم في السجون السرية التي تديرها عناصر المليشيات الشيعية.

وكان مجلس محافظة الأنبار قد وجه اتهاماً مباشراً للمليشيات باختطاف الآلاف من أبناء المحافظة، في وقت طالب فيه تحالف القوى العراقية المليشيات الطائفية بالكشف عن مصيرهم.

ولم تجد مليشيات الحشد الشيعي طريقة لتغيير ديموغرافية الفلوجة، لأنها مدينة سنية 100% فقامت باختطاف آلاف الرجال من المناطق المحيطة بمدينة الفلوجة، مثل الكرمة والسَجَر والصقلاوية، وبعد مرور سنة على تحرير الفلوجة لايزال مصير المختطفين مجهولا.

واتهم مجلس محافظة الأنبار قيادة ميليشيات الحشد الشعبي بأنها تتملص من مسؤوليتها في المساعدة في معرفة مصير نحو 3 آلاف مختطف من سكان الأنبار أوقفوا عند حواجز تتبع لميليشيا كتائب “حزب الله” العراقي في مناطق الرزازة وبين محافظتي الأنبار وكربلاء، واقتيدوا على فترات متقطعة، بحسب إفادة العائلات الفارة من داعش باتجاه العاصمة بغداد.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى