أقدمت مليشيا الانقلابية المدعومة من إيران على خطوات جديدة تكشف مدى نيتها فتح الطرق ورفع عن مدينة جنوب غرب .
حيث أقدمت على استحداث مواقع جديدة لقناصتها في محيط المدينة مع رفضها التفاوض حول فتح الطرق المؤدية إلى مدينة تعز المحاصرة منذ العام 2015م، وبالتزامن من ذلك استحدثت مواقع قناصة في محيط المدينة.
وأفاد نائب رئيس اللجنة الحكومية المكلفة بفتح الطرق في تعز محمد المحمودي، أنه “لا توجد أي نقاشات حول فتح المعابر إلى مدينة تعز”.
وأضاف في تصريح نقلته صحيفة عربية أن “الحوثيين امتنعوا عن ذلك ولم يرسلوا حتى أسماء أعضاء اللجنة التي تمثلهم في هذا الملف، بمعنى أنهم رافضون حتى التفاوض بشأن فتح الطرق”.