عربية ودولية

ضيوف الرحمن يستقرون في منى أيام التشريق

يستقبل حجاج بيت الله الحرام وغالبية المسلمين في العالم، صباح السبت، أول أيام عيد الأضحى المبارك، فيما تبادل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد، التهاني، هاتفياً وبرقياً، مع قادة الدول الإسلامية بهذه المناسبة.

ووقف حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات الطاهر، الجمعة، التاسع من شهر ذي الحجة، وهو ركن الحج الأعظم، وشهدوا الوقفة الكبرى في مشهد إيماني مفعم بالخشوع والسكينة، داعين الله عز وجل أن يمنَّ عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.

وبعد نفرتهم من عرفات، استقرت الجموع في مشعر مزدلفة، حيث بات الحجيج ليلتهم، بينما شهدت الحركة المرورية لانتقال الحجاج بين المشاعر، خلال التصعيد والنفرة، انسيابية ومرونة، بفضل ما هيأته الحكومة السعودية من إمكانات وترتيبات متميزة لتنظيم حركة الحشود والحفاظ على أمنهم وسلامتهم، حيث سيستقر الحجاج في مشعر منى أيام التشريق التي تبدأ اعتباراً من ثاني أيام العيد.

وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، أن 899.353 حاجاً، منهم 779.919 قدموا من خارج السعودية عبر المنافذ المختلفة، وقفوا في عرفة.

من جانب آخر، وقف الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، في وقت لاحق من مساء الخميس، على سير العمل في مركز القيادة والسيطرة بمقر الأمن العام في مشعر منى، وبحث خلال لقائه قادةَ أمن الحج، إجراءات تنفيذ خطط حج هذا العام 1443هـ.

ومن مكة المكرمة، أعلن الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، نجاح المرحلة الأولى من خطة الرئاسة لحج هذا العام، من دون حصول أي حوادث بين الحجاج، وأكد أنَّ الخطة التي ارتكزت على عديد من المحاور التشغيلية الهادفة لخدمة الحجاج وفق أعلى المستويات، وأنَّها حققت أهدافها.

في وقت كثفت هيئة الهلال الأحمر السعودي استعداداتها بكامل طاقتها التشغيلية لاستقبال الحجاج في مشعر عرفات ومزدلفة، من خلال 31 مركزاً إسعافياً مدعومة بـ109 فرق إسعافية في كافة التخصصات.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى