في اليوم الـ28 من استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها رفضت مقترحاً تضمن نزع سلاح المقاومة، معتبرة ذلك خطاً أحمر لا يمكن التفاوض بشأنه.
وأوضح قيادي في الحركة أن الوسيط المصري أبلغ حماس بأنه لن يكون هناك اتفاق لوقف إطلاق النار دون إدراج مسألة نزع سلاح المقاومة ضمن بنود التفاوض، وهو ما قوبل بالرفض القاطع من قبل الحركة.
في السياق ذاته، استشهد عشرات الفلسطينيين جراء غارات جوية عنيفة شنها الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وفي تطور ميداني، أعلنت قوات الاحتلال الإفراج عن 9 أسرى فلسطينيين من القطاع.
كما نشرت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد مصورة تُظهر عملية قنص قناص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون انتهاكاتهم، حيث اقتحم مئات المستوطنين الحرم القدسي بمناسبة عيد الفصح اليهودي، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال.
وقد هجّر الاحتلال نحو 30 ألف فلسطيني من مخيمي طولكرم ونور شمس شمالي الضفة الغربية، كما نفذ حملات دهم واعتقال في مدن وبلدات فلسطينية عدة. وأسفرت إحدى هذه الاقتحامات في مخيم الجلزون شمالي رام الله عن إصابة أربعة فلسطينيين برصاص الاحتلال.
في المقابل، اتسعت رقعة الاحتجاجات داخل إسرائيل، لا سيما في أوساط قدامى جنود جيش الاحتلال وقوات الاحتياط، الذين طالبوا بوقف الحرب على غزة والعمل على الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.