أكدت إدارة البحث الجنائي بوادي وصحراء حضرموت أن وفاة المواطن الذي عُثر عليه في إحدى مزارع منطقة مدودة بمديرية سيئون كانت نتيجة حادثة انتحار، نافية صحة ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام عن وقوع جريمة قتل.
وأوضحت الإدارة في بيان لها أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغاً بالحادثة، وعلى الفور باشرت إدارة البحث الجنائي مهامها، بمرافقة فريق من إدارة الأدلة الجنائية، حيث جرى جمع الاستدلالات اللازمة واتخاذ الإجراءات الفنية في موقع الحادثة.
وأضاف البيان أن المواطن أقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه بعد أن بعث برسالة وداع لأسرته عبر هاتفه المحمول. كما أشار إلى أن أولياء دم المتوفى تقدموا بطلب لاستلام الجثة ودفنها بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية.
وقد تم إشعار النيابة العامة، التي وجهت باستمرار اتخاذ الإجراءات القانونية وتسليم الجثة لذويه بعد استكمال الإجراءات الرسمية.
وحذرت إدارة البحث الجنائي من نشر الشائعات والمعلومات غير الدقيقة، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يروج لأخبار مضللة تمس بالأمن العام، داعية وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية.
