أفاد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى سوريا بـمقتل 370 شخصاً وإصابة 1500 في الغوطة الشرقية منذ بدء الحملة عليها قبل 5 أيام.
وحذر المنسق من تنامي المآسي الإنسانية التي سببها القصف المركز، ما جعل المنازل في الغوطة بدون طعام أو مياه أو كهرباء و80% من سكان حرستا يعيشون تحت الأرض.
وطالب منسق الشؤون الإنسانية بضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في الغوطة قبل فوات الأوان.
المرصد: 59 قتيلا بالغوطة.. و92 جثة “منتشلة”
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط 59 قتيلا في الغوطة الشرقية، الخميس، وكذلك انتشال 92 جثة من تحت الأنقاض.
ويتواصل القصف على مدن الغوطة الشرقية وبلداتها لليوم الخامس على التوالي.
ووصلت حصيلة الضحايا من المدنيين مئات بين قتلى وجرحى، بينهم عشرات الأطفال والنساء، حسب منظمات حقوقية ووكالات إغاثية.
وأكدت المنظمات والوكالات أن القصف لم يستثن مكانا، حتى المستشفيات وسيارات الإسعاف التي تنقل المصابين، الأمر الذي يقلل من فرص نجاة الجرحى ويرفع حصيلة القتلى بوتيرة متسارعة.
كما أشارت منظمة أطباء بلا حدود من جانبها إلى أن القصف تسبب في هدم وتدمير 13 مستشفى وعيادة تدعمها المنظمة.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف استهدف مناطق مختلفة بينها عربين ودوما وكفر بطنا وسقبا، فيما أجبر قرابة نصف مليون شخص على الفرار إلى ملاجئ مؤقتة.
بين هذه الأنقاض يصل رجال الدفاع المدني أو ذوو الخوذ البيض الليل بالنهار بحثا عن ناجين.
إلى ذلك، تتزامن الأوضاع المأسوية في الغوطة مع تقارير روسية تؤكد أن موسكو قد عززت قواتها في سوريا بعدد من الطائرات الحربية، بما في ذلك أحدث مقاتلاتها، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول حجم المجزرة التي يخطط لها النظام وأعداد الضحايا التي ستخلفها.
