غير مصنف

ابو زرعة المحرمي يكشف اسرار معركة الخوخة ويؤكد قرب سقوط #الحديدة

قال قائد عمليات الرمح الذهبي في الساحل الغربي ابو زرعة المحرمي ان الطريق الى الخوخة في محافظة الحديدة لم يكن مفروش بالورود بل عمدت مليشيات الحوثي بزرع العبوات الناسفة والألغام على الخط العام من منطقة الزهاري وحتى الخوخة .. مشيرا الى ان السيطرة على المديرية جاء بعد بعد معارك شرسة خاضتها كتيبتين من لواء العمالقة والمقاومة التهامية مع مليشيات الحوثي الإيرانية التي منيت بخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد .
واضاف المحرمي في تصريح لـ ( عدن تايم ) عن ظروف سقوط مديرية الخوخة : (( مدينة الخوخة أول مديرية تابعة لمحافظة الحديدة تسقط تحت لواء الشرعية، وكانت كتيبتين من لواء العمالقة راس الحربة عملت على مباغتة قوات العدو (مليشيا الحوثي الإيرانية) وأحرزت انتصارات كبيرة أدت لسقوط مدينة الخوخة وميناءها، وخلال عملية تطهير المدينة تمكنت قواتنا من قتل وأسر العشرات من المليشيات فيما تمكن آخرون من الهروب نحو الحديدة )) .. مشيرا الى ان القوات المشاركة غنمت عددا من الآليات العسكرية والأسلحة بمختلف أنواعها تركتها المليشيات خلفها وولت هاربة.
ولفت الى ان المليشيات حاولت عدة مرات التسلل من جبال الهاملي شرق الزهاري لإرباك المقاومة من التقدم ناحية الحديدة لكنها باءت بالفشل وتمكن أبطال قواتنا من التصدي للمليشيات ودحرهم.
وتابع : (( وكأول رد فعل لها لجأت مليشيات الحوثي الإيرانية إلى استهداف منازل المواطنين في مدينة الخوخة التي تمت السيطرة عليها من قبل القوات المسلحة الجنوبية والمقاومة التهامية حيث استهدف الانقلابيون أحد المنازل الاثنين الماضي في المدينة بصاروخ كاتيوشا وأدى ذلك القصف الى مقتل طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات وبتر رجلها وأصيبت شقيقتها ومواطن آخر، ويظهر هذا القصف الذي تقوم به المليشيات كمية الحقد والقهر الذي تخفيه تلك المليشيات بعد طردهم من مدينة الخوخة كأول مديرية تابعة لمحافظة الحديدة تسقط بأيدي المقاومة المسنودة بقوات التحالف العربي )) .
وقال ابوزرعة المحرمي ان ما يقارب 40 حوثيا وقعوا في الأسر بأيدي القوات المسلحة أثناء تمشيط المزارع القريبة من المدينة، حيث كان أولئك الأسرى يقاتلون في صفوف المليشيات الانقلابية وأغلبهم ينتمون لمحافظات شمال الشمال كحجة وصعدة وعمران وريمة ، وكشف بعض الأسرى عن الانهيار الكبير في صفوف المليشيات الانقلابية بعد التقدم المفاجئ للمقاومة صوب محافظة الحديدة واقتراب السيطرة على مفرق حيس والذي سيؤدي الى قطع الإمداد عن مقاتلي المليشيات في محافظة تعز عبر طريق حيس مقبنة.
واشار الى ان المقاومة لا تزال في تقدم مستمر لبسط السيطرة على كافة الشريط الساحلي ناحية الحديدة.. مضيفا : (( مدينة الحديدة ستسقط بإذن الله مثل غيرها وسنواصل الزحف الى مران صعده الى عقر دارهم )) .
واشاد بدور التحالف العربي الذي قال عنه بانه (( الساعد القوي الممدود لنا على مختلف الاصعدة ، دعم بالعتاد بمختلف انواعه ، ودعم جوي وبري ، وبمشاركتنا في ميادين القتال وتقديم الروح الذي هو اسمى وابلغ من اي دعم مادي )) .
ونوه الى ان قواته عملت على فتح مستشفى ميداني في مركز الأمومة والطفولة بدعم من التحالف وسط مدينة الخوخة لاستقبال الجرحى من المقاتلين وكذلك الجرحى المدنيين الذين يتعرضون للقصف العشوائي من قبل المليشيات وزود الهلال الأحمر الإماراتي المستشفى الميداني بطاقم طبي متخصص وإمداده بمختلف الأدوية.
واعطى ابو زرعة المحرمي لمحة عن تشكيل الوية العمالقة .. مشيرا الى انه بعد إسقاط مدينة وميناء المخا جرى تنظيم صفوف الكتائب بتشكيلها ألوية عسكرية وقام بتسميتها الوية العمالقة ، وتشكلت حينها ثلاثة ألوية عسكرية من أفراد المقاومة الجنوبية الذين شاركوا في العمليات العسكرية والذين ساهموا في تحرير مدينة المخا تحت مسمى ألوية العمالقة وكان اللواء الأول عمالقة بقيادة القائد رائد الحبهي واللواء الثاني عمالقة بقيادة القائد حمدي شكري وللواء الثالث عمالقة بقيادة القائد عبدالرحمن اللحجي ، وأضيف مؤخرا اللواء الرابع عمالقة بقيادة القائد نزار الوجيه واللواء الخامس عمالقة بقيادة القائد أبو هارون العامري ، فيما بقي اللواء الذي يقوده لؤي الزامكي في جبال العمري المطل على منقطة ذباب وباب المندب لصد اي تسللات لمليشيا الحوثي الانقلابية تجاه الخط الساحلي.
ولفت الى انه وبعد تحرير المخا بدأت هيئة العمليات التابعة لقوات التحالف العربي بقيادة القائد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي برسم الخطط العسكرية للتقدم شرقا ناحية جبل النار وقاعدة خالد بن الوليد العسكرية وغربا ناحية منطقة يختل التابعة لمديرية المخا والتي حررتها كتيبتين بعد أسابيع من تحرير المخأ وفي يوم استشهاد نائب رئيس الاركان أحمد سيف وكانت ردا حاسما باسقاط يختل ، فيما استمرت المعارك شرقا ناحية جبل النار لأشهر تمكنت فيها ألوية العمالقة بإسناد قوات التحالف من إسقاط وتحرير قاعدة خالد بن الوليد كـ أكبر قاعدة عسكرية في اليمن بعد قاعدة العند وسقط في المعركة عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المقاومة ألوية العمالقة ومني الحوثيون بخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
واشار الى انه وعلى إثر التقدم الكبير لالوية العمالقة التي تعمل على استعادة الشرعية والدولة والمدعومة من قوات التحالف العربي في الساحل الغربي سعى المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ إلى رعاية مفاوضات سياسية بين الشرعية والانقلابيين ومورست الضغوطات الدولية من الدول المؤيدة للإنقلابيين (روسيا) على الشرعية والتحالف لوقف الزحف ناحية الحديدة وتوقف الزحف لعدة أشهر.
نقلا عن موقع عدن تايم / صالح العبيدي :

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى