في قضية الرأي العام بمدينة سيئون والتي ظلت حديث الناس في البيوت والمجالس التي حدثت بتاريخ 25 نوفمبر الشهر المنصرم من العام الجاري وهي حالة اختطاف الشاب عزمي احمد سعيد واكد من أمام بيته وهو شخصية شابة معروفة كونه يملك صالون حلاقة بالمدينة من قبل اربعة عناصر مجهولة على متن سيارة والذهاب به الى جهة غير معلومة ,
مساء هذه الليلة الاحد الموافق 6 ديسمبر 2015م بعد صلاة المغرب كانت فرحة الاسرة بعودة إبنها في صحة وعافية بعد إن تم تسليمه لأخوته من قبل مدير عام الأمن والشرطة بوادي وصحراء حضرموت العميد / سعيد علي العامري بعد وصوله الى بيته بصحبة الشيخ / أحمد حسن العاس والشيخ / حسين علي بن حصن اللذان بذلى جهودا من خلال تكليفهما من قبل المدير العام للأمن والشرطة بوادي وصحراء حضرموت والتي كللت بالإفراج عن الشاب عزمي واكد .
وقد هناء العميد / سعيد علي العامري المجني عليه بسلامة وصولة شاكرا للشيخين العاس وبن حصن على تعاونهم ا في متابعة تلك القضية والجهود التي بذلوها مع الخاطفين والتي تكللت بالنجاح لافتا بأن الاجهزة الامنية ومنذ الابلاغ عن تلك القضية بذلت جهودا والتي كللت بالإفراج مشددا بأنه لا تعتبر ان القضية انتهت ولكن ستواصل الاجهزة الامنية بتتبع الجناة حتى ينالوا عقابهما . مناشدا مختلف شرائح المجتمع بالتعاون مع الاجهزة الامنية حتى لا تتكرر مثل تلك القضايا وضمان سرعة الوصول للجناة من قبل الاجهزة المختصة .
فيما عبر الشيخين عن شكرهما لله عز وجل ان وفقهما في اطلاق سراح المجني عليه الشاب عزمي واكد داعيين ان يؤجروا على العمل الذي قاموا به وعودته متعافيا سالما الى اهله شاكرين مدير الامن الذي حثهم على الوساطة وكل من ساهم في تسهيل هذه المهمة لرجوع الشاب عزمي الى اهله وأعرب الشيخان احمد حسن العاس وحسين علي بن حصن عن اسفهما وانتقادهما لتلك الظاهرة الدخيلة على المجتمع الحضرمي وليس من العادات الاسلامية والمجتمعية بوادي حضرموت مناشدين الجميع نبذ مثل تلك الظواهر الدخيلة التي تمزق النسيج الاجتماعي والرجوع لمختلف القضايا للجهات الرسمية بالسلطة والعقلاء والوجهاء بالمنطقة ووضع العقوبات الرادعة لمن تسوّل له نفسه في زعزعة الامن والاستقرار .
وعبر أخوة المجني عليه المختطف عزمي واكد عن شكرهما وتقديرهما للجهود التي بذلها مدير أمن الوادي والصحراء العميد / سعيد علي العامري والشيخين الاس وبن حصن سألين اللي القدير ان يجعله في رصيد حسناتهم لافتين للأيام التي عاشتها الاسرة في غياب إبنها وكل اهلي سيئون في البحث والمتابعة ولكن حمدوا الله أن يروا اخيهم امامهم اليوم وهو في صحته وعافيته وناشد اخوة المجني عليه الاجهزة الامنية بمواصلة متابعة الجناة والقى القبض عليهم وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه في اللجو لمثل تلك الاعمال التي لايقرها شرع ولا قانون …..