منوعات

فنان فرنسي يمنح الجدران الخاملة حياة صارخة :

صدى الوادي – منوعات

1453387055

عندما يشاهد الفنان جوليان مالاند جدارًا ضخمًا يشعر بأنه يحتاج لمسات تمنحه بعض الحيوية والحياة، فيجلس يراقبه ويتأمله ويتفحص ما حوله، ثم يمسك قلمه ويخطط ليغير معالمه رأسًا على عقب فيتحول الجدار من باهت إلى لوحة فنية.

مهنة هذا الرجل، التي اختارها لنفسه، هي تحويل الجدران الكونكريتية الهامدة والميتة إلى كائنات حية، تتفاعل مع سكان المنطقة ومع الزوار ومع المارة، وتخلق في أنفسهم أحاسيس مختلفة.

اسم هذا الرجل جوليان مالاند، ومعروف أيضًا باسم سيث غلوببينتر، ووظيفته الوحيدة في الحياة هي تسلق الجدران المرتفعة البائسة وتلوينها، أينما كانت وفي أي وقت كان.

أهم ما يميّز الفنان أنه يستخدم ألوانًا زاهية ومشرقة، تثير في النفس الحبور، ويكثر من رسم الأطفال وهم يلعبون. من أساليبه أنه يشرك الفنانين المحليين في مشاريعه كي يتجنب إثارة مشاكل محتملة.

نشاطات أخرى

ولد جوليان في عام 1972 في باريس، وبدأ نشاطاته الجدارية هذه منذ تسعينات القرن الماضي، غير أنه يمارس أعمالًا أخرى، مثل التصميم وإدارة دار نشر، إضافة إلى مهام أخرى، كما نشر عددًا من الكتب الفنية، آخرها يحمل عنوان إكستراموروس، الذي وثق فيه أعماله الجدارية الضخمة، وهي عديدة، وأنجزها في دول مختلفة، منها الهند والصين والمكسيك وأندونيسيا وفيتنام وريو دي جانيرو وساو باولو سانتياغو وفالباريزو وسيدني وهونغ كونغ وطوكيو.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى