صدى الوادي – أخبار عربية ودولية
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن قوات الاحتلال نشرت اليوم الخميس، قوات مدفعية في محيط المستوطنات المحاذية لقطاع غزة والمعروفة باسم “غلاف غزة”، وذلك على إثر محاولة خلية فلسطينية الأسبوع الماضي زرع عبوة ناسفة عند السياج الحدودي، قام طيران الاحتلال باستهداف أفرادها بالصواريخ.
وأشار موقع “يديعوت أحرونوت” في هذا السياق، إلى أن قوات المدفعية الإسرائيلية تمركزت عند ثكنات جنود مفرزة غزة.
وذكرت الصحيفة أن الاحتلال اعتاد في السنوات السبع الأخيرة نشر قوات وقطع المدفعية في فترات التصعيد والتوتر الأمني، على اعتبار أن قوات المدفعية توفر ردا سريعا في إطلاق النار، باتجاه مناطق غير مأهولة يشتبه بوجود نشاط فيها للتنظيمات الفلسطينية.
من جهته، حاول الناطق باسم جيش الاحتلال التخفيف من دلالات هذه الخطوة، والقول للصحيفة “إن الحديث لا يدور عن تعزيز هذه القوات، وإنما فقط تغير مواقع القوات وتحريكها من موقع لآخر، كجزء من روتين الدفاع المعمول به، ووفقا للتخطيط السنوي للجيش”.
وبحسب الصحيفة، فإن مستخدمي شبكات القطارات المتجهة من وإلى الجنوب، يطالعون الآن عبر القطارات وجود خيم عسكرية، تم نصبها وبجانبها جنود وأكوام من الذخيرة”.
وتأتي الخطوة الإسرائيلية اليوم، بعد أن تناقلت جهات أمنية وعسكرية إسرائيلية، الحديث في الأسبوعين الماضيين عن نوايا لدى “حماس” للتصعيد العسكري مع إسرائيل، لتوسيع نطاق الانتفاضة الفلسطينية من جهة، وعودة الحركة لبناء قوتها العسكرية، وشبكة الأنفاق الهجومية التي يصل بعضها إلى داخل إسرائيل قرب المستوطنات الحدودية المحاذية لقطاع غزة، بحسب تقارير إسرائيلية نشرت مؤخراً.
