أصدر مكتب الصناعة والتجارة بمديرية ميفعة بمحافظة شبوة توضيحات بشأن إغلاق سوق السمك في منطقة عَزان، مؤكدًا أن الإجراءات جاءت في إطار حماية المستهلك ومنع الاحتكار وضبط أسعار بيع الأسماك.
وأوضح المكتب أنه، وبتوجيهات مدير عام مديرية ميفعة محمد سعيد الخرس بافقير، وبإشراف مباشر من مكتب الصناعة والتجارة بالمديرية بقيادة الأستاذ ناصر كعدول، نفذت الأجهزة الأمنية فجر اليوم السبت حملة ميدانية لمراقبة أسعار بيع الأسماك والالتزام بالتسعيرة المحددة.
وأشار إلى أن تلك التوجيهات قوبلت برفض من قبل عدد من بائعي الأسماك، الذين امتنعوا عن تقديم فواتير الشراء من مصادر التوريد ومنصات الحراج التي تم جلب الأسماك منها، كما رفضوا البيع بالسعر المحدد البالغ 4000 ريال للكيلوغرام.
وأكد مصدر في مكتب الصناعة والتجارة، على لسان مدير المكتب، أن بائعي اللخم رفضوا الالتزام بالسعر الرسمي، وتضامن معهم بقية بائعي الأسماك، في سلوك وصفه بالجشع تقوده فئة من كبار التجار، تسعى إلى إنهاك المواطن وعدم مراعاة مصالحه، وتحقيق مكاسب غير معقولة.
وكشف المصدر أن الإضراب الذي نفذه البائعون يهدف إلى الضغط على السلطة المحلية للتراجع عن قراراتها، مشددًا على أن المكتب لن يتراجع عن تلك القرارات، وسيقف إلى جانب المواطن لحمايته من الممارسات التي تؤثر سلبًا على معيشته.
ودعا مدير مكتب الصناعة والتجارة المواطنين إلى الوقوف مع السلطة المحلية ودعم هذه الإجراءات، وعدم الرضوخ للإضرابات التي يستخدمها بعض البائعين كوسيلة ضغط، مؤكدًا أهمية الصمود في مواجهة هذه الممارسات.
كما أشار إلى أن أسواق المديرية مفتوحة وترحب بتجار الأسماك من خارج المديرية والمحافظة، لافتًا إلى أن المكتب سيعمل على توفير المفارش وتذليل الصعوبات كافة أمامهم، بما يسهم في خلق منافسة عادلة تخدم مصلحة المستهلك.


