عربية ودولية

فيضان ليبيا دمّر 900 منزل بشكل كامل بدرنة.. ودفن 400 تحت الوحل

لليوم السابع على التوالي تتواصل عمليات الإنقاذ في درنة الليبية، حيث يتم انتشال عشرات الجثث يوميا بعد تضاؤل الأمل في الوصول إلى ناجين.

ونفى متحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، الأحد، أن تكون حصيلة الفيضانات التي ضربت مدينة درنة بشرق البلاد قد بلغت 11,300 قتيل، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة، السبت، نقلا عن الجمعية.

وقال المتحدث توفيق شكري لوكالة فرانس برس “نحن للأمانة نستغرب الزج باسمنا في مثل هذه الإحصاءات، ونحن لم نصرّح بهذه الأرقام”، معتبرا أنها “تربك الوضع، خاصة ذوي الناس المفقودين”.

وبالفعل، تضاربت إحصاءات عدد المتوفين في الفيضان بين الحكومة الليبية والأمم المتحدة التي أصدرت إحصائية تخالف تقديرات الحكومة الليبية وتفوقها بكثير، حيث أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بارتفاع حصيلة قتلى فيضانات ليبيا إلى 11300 في درنة.

وقال المصدر الأممي في أحدث إحصائية لضحايا الزلزال، إن أكثر من 10 آلاف شخص ما زالوا في عداد المفقودين في المدينة المدمرة.

ونسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، حصيلة الفيضانات إلى الهلال الأحمر الليبي.

كما ذكر البيان أن الفيضانات أودت بحياة 170 شخصًا إضافيًا في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة.

وكان وزير الصحة في الحكومة الليبية المكلفة عثمان عبدالجليل أشار إلى أن عدد قتلى كارثة الفيضانات ارتفع إلى 3252 بعد انتشال أكثر من 80 جثة جديدة، مؤكدا أن هذه الأرقام المسجلة تظل أقل من التوقعات نظرا لحجم الكارثة، مضيفاً أن الحكومة هي وحدها المخولة بإعطاء الإحصاءات.

وبدأت السلطات الصحية الليبية عمليات تطهير الشوارع في مدينة درنة شرق البلاد، خوفاً من انتشار الأمراض عقب الفيضانات المدمرة التي أودت بحياة آلاف السكان.

وفي السياق، قالت منصةُ “حكومتنا” الليبية نقلاً عن فريق لحكومة الوحدة الوطنية إن 891 مبنى انهارت تماماً جراء السيول التي ضربت درنة.

وأشارت المنصة إلى أن العدد الإجمالي لمباني المدينة الواقعة في شرق ليبيا يبلغ 6142 مبنى، منها 1500 مبنى تعرض لأضرار بفعل السيول والفيضانات التي ضربت شرق ليبيا.

وتابعت أن المساحةَ الإجمالية للمنطقة التي غمرتها السيولُ والفيضانات في درنة تبلغ 6 كيلومترات مربعة.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى