الأخبار

علامات تجارية تعلن تبرعها لـ #إسرائيل والعرب يدعون لمقاطعتها .

أعلنت عدد من الشركات والعلامات التجارية دعمها لـ #إسرائيل في حربها على #غزة، بعد أن تعرض الكيان لضربة كبدته خسائر عسكرية وبشرية واقتصادية غير مسبوقة، بل وقررت بعض الشركات تنظيم حملات داعمة لجمع أموال دعماً لإسرائيل.
وردَّت الشعوب العربية بدعوات مقاطعة لمنتجات الشركات الداعمة للاحتـ..ـلال، وأبرزها ماكدونالدز، وبيتزا هت، ودومينيز بيتزا، وستاربكس، وباباجونز، وكنتاكي، وكورن فليكس، ونيستله، وكوكاكولا، وليبتون، وبورغر كينج، وكذا شركات صناعية مثل إتش بي للتكنولوجيا، وهيونداي للسيارات، وبوما ونايك للصناعات الرياضية، وغيرها.
وعلى سبيل المثال، أعلنت “ماكدونالدز” أنها تبرعت وتواصل التبرع بعشرات الآلاف من الوجبات للجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى خصم 50% للجنود والقوات الأمنية الذين يأتون إلى الفروع.
لكن ونظراً للفورة الشعبية في البلدان العربية، اضطرت فروع لماكدونالدز، منها التي في #السعودية و #مصر و #الكويت و #لبنان، إلى القول بأنها شركات وطنية بنسبة 100% ولا علاقة لها بالشركة الأم أو بالفروع في الدول الأخرى الداعمة للكيان الإسرائيلي.
وقالت هذه الفروع العربية إنها شركات مساهمة لا يملكها شخص محدد بل يملكها ملايين الأشخاص حول العالم، بما فيهم عرب ومسلمون، مع التزام ماكدونالدز العالمية بالحياد وعدم تبني أي مواقف سياسية، حفاظاً على مصالحها التجارية حول العالم.
لكن مطلقي الدعوات العربية أكدوا رفضهم لمثل هذه التبريرات، قائلين إن الفروع التي في الدول تدفع إيجاراً للشركة الأم التي تأخذ أرباحها سنوياً من جميع فروعها في العالم. كما يدفع مُلاك الفروع ما لا يقل عن 45 ألف دولار مقابل “الفرنشايز” أو “حق الامتياز” للحصول على الاسم.
ونشر نشطاء عدة صور للشركات التجارية التي تدعم جيش الاحتـ..ـلال، مرفقة بأرقام الباركود التي تكون ملصقة على المنتجات الإسرائيلية، والتي تبدأ بأرقام 729، وذلك لنشر الوعي بشأن المنتجات المصنعة داخل دولة الاحتـ..ـلال.
حملة تبرعات أمريكية إلى جانب الشركات العالمية، ساهم مليارديرات وأعضاء من الجالية اليهودية الأمريكية والكندية بملايين الدولارات والمعدات والملابس العسكرية والمواد الغذائية ومستلزمات الأُسر لصالح إسرائيل.
وقُدمت الملايين من عدة شركات، مثل مجموعة يو بي إس التي قدمت تبرعات لإسرائيل بقيمة 5 ملايين دولار قابلة للزيادة، ومجموعة جيفريز المالية التي جمعت من موظفيها وشركائها 13 مليون دولار للكيان، كما تعهد بنك “غولدمان ساكس” الأمريكي بمساهمة 2 مليون دولار، وغيرهم الكثيرون.
إلى جانب ذلك، وتضامناً مع الاحتـ..ـلال قامت شركة ميـ تا المالكة لمنصة “فيـ سبو ك” بخطوات لإزالة محتوى يتضمن إشادات ودعماً كبيراً لحركة حمـ اس، وذلك بعد أن وبَّخ #الاتحاد_الأوروبي شركات التواصل الاجتماعي على عدم فعل ما يكفي لمعالجة ما يعتبرها معلومات مضللة.
ويُشار إلى أن شوارع عربية شهدت مظاهرات عارمة دعماً لقطاع غزة الذي يتعرض لأفدح حرب شهدها على يد الاحتـ..ـلال، ومن تلك الدول #اليمن و #العراق و #الأردن و #مصر .
المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى