الأخبار

نتنياهو يرضخ لشروط “حماس” ويستنجد بقطر لفتح باب التفاوض لإبرام صفقة تبادل جديدة.

يبدو أن الجانب الإسرائيلي، قد أقر فعليًا بضرورة الاستجابة والانصياع مُجبرًا لكافة الشروط التي تضعها حركة حماس “العنيدة” لفتح باب التفاوض من جديد لصفقة تبادل للأسرى بين الجانبين، بعد أن فشل في استخدام لغة الضغط العسكري والمجازر في ثني المقاومة عن شروطها.
ورغم بشاعة المجازر التي تُرتكب في قطاع غزة منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، والتي قارب فيها عدد الشهداء لـ 19 الفا، وعشرات آلاف من المصابين والمفقودين تحت الأنقاض وويلات الحرب “القاسية” على النازحين والدمار الهائل في البنية التحتية والمنازل والمؤسسات، إلا أن المقاومة لم تتحرك للوراء خطوة واحدة، ولا تزال تتمسك بالشروط التي وضعتها منذ اليوم الأول من الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
وبحسب اعترافات إسرائيلية، فإن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، هي التي بادرت بالتواصل مع الوسيط القطري لإعادة تفعيل قناة التفاوض غير المباشرة مع حركة “حماس”، في محاولة للتوصل لصفقة تبادل جديدة، فيما ووصفت وسائل إعلام عبرية هذه الخطوة بـ”المفاجئة” بسبب التطورات الميدانية في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن نتنياهو بات الآن مُجبرًا على الرضوخ لشروط “حماس” وفتح باب التفاوض للتوصل لصفقة تبادل جديدة قد تكون “مدوية” بسبب الأسماء التي قد تشملها من الأسرى الفلسطينيين القدامى داخل السجون الإسرائيلية، في محاولة منه للتنفيس عن الضغط الداخلي والخارجي الذي يعيشه منذ أسابيع طويلة ووصلت في الأيام الأخيرة لنقطة “عدم التحمل”.
المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى