كشفت مصادر سياسية أن تجار الأسلحة في اليمن بدأوا في استخدام منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، المعروفة سابقًا باسم تويتر، لبيع مجموعة متنوعة من الأسلحة بشكل علني. وتشمل هذه الأسلحة بنادق الكلاشينكوف والمسدسات والقنابل اليدوية وقاذفات القنابل، مما يثير قلقًا كبيرًا حول تفاقم الصراع المسلح في البلاد.
وأوضحت المصادر أن عمليات البيع والشراء تتم بشكل أساسي في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى تحت سيطرة ميليشيات الحوثيين، المدعومة من إيران، والتي تم تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة وأستراليا.
وفي تعليق على هذه الأنشطة، أكد السفير البريطاني السابق في اليمن، إدموند فيتون براون، والذي يعمل حاليًا في مشروع مكافحة التطرف، أن “من غير المعقول أن يكون هؤلاء التجار يعملون دون تنسيق أو بتوجيه من الحوثيين”. وأضاف أن هذه الأنشطة تساهم بشكل مباشر في تعزيز قدرات الميليشيات الحوثية وإطالة أمد الصراع في اليمن.