افتقدت المدارس الحكومية للكتب المدرسية التي كانت تُخرج من خلال هذه الكتب اجيال متعلمة ومتثقفة. وشوهدت هذه الكتب تباع في حراج الشيخ عثمان بالعاصمة المؤقتة عدن، في وقت كانت المدارس بحاجة ماسة لها.
وكانت المدارس تستقبل اجيالها من الطلاب كل سنة وهي تفتقر لوجود هذه الكتب، ولا زالت لليوم هذه المدارس تفتقر لهذه الكتب.
ومع انعدام الكتب في المدارس إلا انها شوهدت تعرض للبيع بسوق الحراج في الشيخ عثمان بكثرة، مع صمت وعدم اهتمام من قبل السلطات المعنية في احتواء هذه الظاهرة التي دمرت أطفالنا وانتجت لنا أجيال غير متعلمة.
ووجه مواطنون مناشدتهم لمجلس القيادة الرئاسي ووزير التربية والتعليم ومحافظة محافظة عدن ولكل السلطات المعنية في مدينة عدن بوضع حلول عاجلة لعدم وجود الكتب في المدارس، وانتشارها في أسواق المدينة.
وتمنوا من السلطات الحاكمة في مدينة عدن، بالأسرع في تنفيذ الإجراءات اللازمة والعمل على إيجاد حلول لهذه الظاهرة الخطيرة على حياة أطفالهم والمجتمع