شنت جماعة الحوثيين هجوماً جديداً على إسرائيل يوم الأحد، مستخدمة صاروخاً فرط صوتي يُرجح أنهم حصلوا عليه من إيران، في خطوة يراها المحللون تجربة إيرانية استعداداً للرد على اغتيال إسماعيل هنية داخل الأراضي الإيرانية في يوليو الماضي.
ويبدو أن إيران اختارت الحوثيين لتنفيذ هذا الهجوم، مما يخفف عنها إحراجاً محتملاً في حال فشل العملية. فقد سبق لطهران أن أطلقت أكثر من 300 طائرة مسيرة وصواريخ في أبريل الماضي رداً على هجوم إسرائيلي استهدف قنصليتها في دمشق، إلا أن إسرائيل نجحت في اعتراض معظمها. لكن هذه المرة، فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراض الصاروخ الباليستي الذي أطلقه الحوثيون، ما اعتبره البعض نجاحاً مهماً لطهران وحلفائها.
وأكد المتحدث باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، عبر منصة “إكس” أن العملية استهدفت منطقة يافا في فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي جديد فائق السرعة. في حين شهدت إسرائيل حريقاً وتحطم زجاج في محطة قطارات بمدينة موديعين.
يأتي هذا الهجوم في إطار التصعيد بين إسرائيل والحوثيين، والذي اشتد منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
