صدى الوادي / خاص / سيئون
6 / أكتوبر / 2024م
حقيقة الصواريخ التي اطلقتها ايران على إسرائيل هي صواريخ لا تحتوي على رؤوس متفجرة بل محشوة بمواد شديدة الانفجار مثل TNT. الهدف منها ليس التدمير المباشر، بل إحداث تأثيرات مرئية ككتلة من النار تسير في السماء.
هذه الصواريخ يُقال إنها تُصدر لهبًا أثناء حركتها، ولكن عندما تصل إلى الأرض، لا تتسبب في دمار مادي كبير كما هو متوقع عادة من الصواريخ التقليدية. بدلاً من ذلك، تنشر مادة الـ TNT في الأرض، مما يؤدي إلى اشتعال نيران قوية، ولكن دون تدمير هياكل أو بنيات تحتية.
من الواضح أن هذه الصواريخ لا تحتوي على رؤوس حربية متفجرة كبيرة، بل هي محشوة بمواد TNT والتي قد تكون مصممة خصيصًا لإحداث تأثير بصري دون التسبب في دمار كبير أثناء سيرها في السماء، تظهر الصواريخ ككتلة نارية، ربما بسبب احتراق المواد الدافعة، ما يخلق تأثيرًا بصريًا ومرئيا وعند وصول هذه الصواريخ إلى الأرض، تنتشر المواد المشتعلة (TNT) على السطح مسببة حريقًا كبيرًا دون أن تتسبب في تدمير هياكل أو دمار واسع النطاق .
تبادل مصالح: هناك إشارة إلى أن هذه الهجمات قد تكون مقابل حصول إسرائيل على شيء كبير في المقابل، مما قد يوحي بوجود تسوية أو تبادل مصالح سياسي أو عسكري خلف الكواليس.
ولا سيما ان امريكا وأوروبا قاطبةً الداعمة للكيان الصهيونى بما لديها من تكنولوجيا ومراقبة تركت الصواريخ الإيرانية تمر ولم تعترضها !!!!!!
حيث ان إسرائيل صرحت قبل الصواريخ الإيرانية عن انها تتوقع ضربات إيرانية !!!!!
فلك ان تتخيل ان 200 صاروخ من ايران على إسرائيل كلها لم تصيب مبنى اسرائيلي واحد او قتل إسرائيلي واحد
٢٠٠ صاروخ !!! ولا واحد منهم احدث أضرار بشرية او بالبنية التحتية بل ان شابان فلسطينيان بسلاح يدوي قتلوا ٨ صهاينة بينما ٢٠٠ صاروخ لم يقتل احد !!!
فلذلك قد تكون هذه الصواريخ مصممة لإحداث تأثير إعلامي ودعائي، خاصة مع كونها لا تسبب الدمار ولكنها تلفت الانتباه بصريًا وتبدو وكأنها تمثل تهديدًا محتملاً