أعلن الناطق العسكري باسم جماعة الحوثيين، يحيى سريع، اليوم الثلاثاء، أن قواتهم نفذت عمليات عسكرية استهدفت مطار بن غوريون قرب تل أبيب ومحطة كهرباء جنوب القدس المحتلة، إضافة إلى حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس هاري ترومان” في البحر الأحمر.
وأوضح سريع أن مطار بن غوريون تعرض لهجوم بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، في حين استُهدفت محطة الكهرباء بصاروخ من نوع “ذو الفقار”. كما أشار إلى أن استهداف حاملة الطائرات الأميركية تم باستخدام عدد كبير من المسيّرات والصواريخ، مؤكداً إفشال هجوم جوي كانت القوات الأميركية تحضر له على اليمن.
وأكد الناطق العسكري أن هذه العمليات تأتي ضمن المرحلة الخامسة من الإسناد لدعم غزة ولن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عنها.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر إسرائيلية أن صاروخين أطلقا من اليمن تم اعتراضهما، أحدهما قبل دخوله المجال الجوي الإسرائيلي، والآخر بعد اجتيازه. كما أُعلن عن سقوط شظايا صاروخ في مدينة بيت شيمش قرب القدس، ما تسبب في حالة من الهلع بين السكان، مع هروب الملايين إلى الملاجئ وتعليق الرحلات الجوية مؤقتاً في مطار بن غوريون.
وفي المقابل، نفت جماعة الحوثي اعتراض الصواريخ، مؤكدة وصولها إلى أهدافها بنجاح.