نفت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في العاصمة المؤقتة عدن، بشكل قاطع، ما تم تداوله من أخبار وشائعات حول منح تصريح لشركة تابعة للحوثيين لمد كابل ألياف ضوئية بحرية إلى محافظة الحديدة.
وأكدت الوزارة أنها، منذ تكليف الدكتور واعد باذيب للقيام بأعمال وزير الاتصالات، تركز على تحرير القطاع من سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية، ونقل إدارة جميع مكوناته، بما في ذلك المؤسسة العامة للاتصالات والشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن)، إلى عدن.
وأوضحت الوزارة أنها أحرزت تقدماً في توريد الأجهزة والمعدات لتطوير شبكة “عدن نت” في المحافظات المحررة، واستعادة إدارة الكابلات البحرية التي تشارك فيها اليمن، عبر مسارات دبلوماسية وقانونية بالتنسيق مع التحالف. كما أطلقت خدمة الإنترنت الفضائي “ستارلينك”، في خطوة استراتيجية لتعزيز الاتصالات في المناطق المحررة.
وفيما يتعلق بمراسلات شركات أجنبية بشأن كابل “أفريقيا 1″، أكدت الوزارة أن الطلبات قيد الدراسة ولم تتضمن أي إشارة إلى مد الكابل إلى الحديدة. وشددت على رفضها القاطع لأي محاولات لتمكين مليشيات الحوثي من تحقيق مكاسب اقتصادية أو مالية.
واختتمت الوزارة بيانها بدعوة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والتأكد من المعلومات من مصادرها الرسمية قبل النشر.