في اليوم الـ103 من استئناف حرب الإبادة على غزة، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن استهداف 4 حفارات هندسية للاحتلال الإسرائيلي بقذائف شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال.
وفي الوقت ذاته، نفذت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عدة عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي في أماكن مختلفة من القطاع.
من جانبها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بارتفاع عدد الشهداء من الأطفال نتيجة سوء التغذية إلى 66، مع استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى استشهاد آلاف الأطفال جوعاً. وناشد الطرفان المجتمع الدولي التدخل العاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر فوراً.
وأفادت مصادر طبية في مستشفيات القطاع باستشهاد 58 فلسطينياً جراء القصف الإسرائيلي خلال الساعات الماضية، فيما استقبلت المستشفيات 81 شهيداً و422 مصاباً.
من جانبها، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الاستجابة الصحية في غزة تواجه تحديات كبيرة، منها الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمرافق الصحية وعرقلة الحركة الآمنة وعدم إدخال الإمدادات الطبية والوقود.
على الصعيد السياسي، تحدث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال الأسبوع المقبل.
في الضفة الغربية، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات واعتقالات جديدة، مع تصاعد هجمات المستوطنين بشكل ملحوظ، حيث شهدت بلدة تل جنوب نابلس مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال والمستوطنين، بالإضافة إلى هجوم مستوطنين على منزل في المنطقة.
وفي السياق ذاته، حذرت منظمات دولية من تدهور الوضع الإنساني في غزة، حيث يمنع الاحتلال الإسرائيلي دخول الغذاء والماء والعلاجات الغذائية، مما ينذر بارتفاع حاد في حالات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والحوامل.
تستمر عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بالضغط من أجل إبرام صفقة شاملة لإنهاء الحرب مقابل إعادة المختطفين، مؤكدين أن استمرار الحرب يزيد من خطر مقتل المختطفين بسبب تعنت الحكومة الإسرائيلية الحالية.
