عربية ودولية

محاولة ثالثة وادعاء بالنجاح.. هل صدقت إسرائيل كذبتها بشأن أبو عبيدة؟

أعلن الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، اغتيال الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة، في غارة جوية استهدفت مدينة غزة يوم أمس السبت، بينما لم تؤكد حماس أو تنفِ هذه الأنباء.

وقال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن العملية أسفرت عن “تصفية أبو عبيدة”، في حين أصدر جيش الاحتلال وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) بياناً مشتركاً أشارا فيه إلى أن “الجيش والشاباك قاما أمس بتصفية حذيفة الكحلوت (أبو عبيدة)”، وأن العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة عن مكان وجوده.

من جانبه، قال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن “الجيش استهدف أبو عبيدة”، مشيراً إلى أن النتائج النهائية للعملية لا تزال قيد التحقق.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن هذه ليست المحاولة الأولى لاغتيال أبو عبيدة، إذ سبق وأن فشلت محاولتان منذ بدء الحرب على غزة.

ويُعد أبو عبيدة، المعروف بلقبه “الملثم”، من أبرز رموز المقاومة الفلسطينية، وبرز اسمه لأول مرة في 25 يونيو/حزيران 2006 خلال إعلان تنفيذ عملية “الوهم المتبدد”، التي أسفرت عن مقتل جنديين من جنود الاحتلال وأسر الجندي جلعاد شاليط.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى