أخبار اليمن

حملة عسكرية تقودها الشرعية لتطهير المخدرة وهيلان بمأرب .. وقوات التحالف تستهدف مواقع للحوثيين

صدى الوادي / أخبار محلية

بدأت قوات الجيش والمقاومة بمساندة مقاتلات التحالف عملية تحرير صرواح وهيلان والمخدرة، آخر معاقل ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، في مأرب، والمرتبطة مباشرة بريف العاصمة اليمنية صنعاء من جهة خولان.

وذكرت مصادر متعددة في المقاومة والجيش، أن الحملة، التي بدأت فجر أمس، نجحت في اختراق صفوف الميليشيات نحو مركز مديرية صرواح، وأن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في صفوف الانقلابيين، وسجلت حالات فرار واسعة لعناصرهم.
وأشارت المصادر إلى أن الحملة تشارك فيها مقاتلات التحالف بشكل كبير، وتهدف إلى تطهير ما تبقى من مناطق في غرب المحافظة من الميليشيات، وهي تزحف باتجاه مركز مديرية صرواح من ثلاثة اتجاهات، وحققت تقدماً كبيراً، وأن المعارك عنيفة وطاحنة، حيث سقط فيها عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، وأُعطبت لهم مدرعات، وأحرقت عربات عسكرية، في حين استشهد اثنان من رجال الجيش والمقاومة وأصيب ثلاثة آخرون، فيما شنت مقاتلات التحالف خمس غارات على مواقع الميليشيات في صرواح.

ودعا أحد كبار قيادات المقاومة في محافظتي مأرب والجوف، الشيخ صالح الروسا، القيادة الشرعية إلى سرعة إعادة ترتيب أوضاع الجيش والمقاومة على أساس النزاهة والمسؤولية والولاء الوطني، كي تتمكن من تحقيق الحسم العسكري في مأرب والجوف وبقية المحافظات اليمنية الأخرى.

وأكد الشيخ الروسا، في تصريح لـ«الإمارات اليوم»، أن جبهات مأرب والجوف وشبوة لم تعد تحتاج إلى الكثير من الجهد كي يتم تحريرها وتطهيرها من الميليشيات، فلم يتبق في تلك المحافظات إلا جيوب صغيرة يتم التعامل معها من قبل قيادة الجيش والمقاومة، موضحاً أن الأمر يحتاج إلى مزيد من الحسم، وإعادة النظر في تشكيل إسناد المهام والقيادات القادرة على حسم المعركة في تلك المحافظات والمحافظات الأخرى.

وفي شمال العاصمة اليمنية صنعاء، تواصلت المعارك العنيفة بين الجانبين في محيط منطقة محلي على الطريق نحو نقيل ابن غيلان الاستراتيجي. وأكدت مصادر محلية في المنطقة تواصل المعارك في التباب المحيطة بمحلي والطريق الدولية بين مأرب وصنعاء، مشيرة إلى أن مقاتلات التحالف شنت سلسلة من الغارات على تلك المناطق، بهدف تمهيد الطريق أمام قوات الشرعية للتقدم صوب محلي، التي باتت قاب قوسين أو أدنى من السقوط بأيدي قوات الشرعية.

وكانت مقاتلات التحالف شنت ثلاث غارات على معسكر الحماية الرئاسية في منطقة النهدين جنوب العاصمة صنعاء، كما شنت غارات على مواقع الميليشيات في المتون في محافظة الجوف شرق العاصمة.
وفي حجة، دارت معارك طاحنة بين قوات الجيش والمقاومة من جهة، مسنودة بمقاتلات التحالف العربي، وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية من جهة أخرى، في محيط ميدي، إثر محاولة الميليشيات التقدم باتجاه قلعة ميدي التاريخية، التي خلفت أكثر من 50 قتيلاً من عناصر الميليشيات، وجرح فيها العشرات وفرّ البقية.
وشنت مقاتلات التحالف العربي 40 غارة جوية، استهدفت مواقع وتجمعات وتعزيزات الميليشيات في حرض وميدي، ودمرت عدداً من الآليات ومخازن الأسلحة في جبل أبوالنار والمطارية ووادي بن عبدالله.
وفي الجوف، شنّت مقاتلات التحالف غارات على بني حسن وقرية حقلة بمديرية عبس.

وفي تعز، واصلت قوات الجيش والمقاومة عملياتها العسكرية في الجبهة الغربية للمدينة باتجاه منطقة الربيعي ومدرات، فيما واصلت عمليات التصدي للميليشيات في الجبهة الشرقية للمدينة، سقط خلالها 22 عنصراً من الميليشيات، و14 جريحاً، في جميع العمليات التي دارت في جميع جبهات المحافظة.

في الأثناء، أكدت مصادر عدة في المقاومة مصرع القيادي الحوثي المكنى (أبونصر) في محيط جبل هان الغربي مع ستة من مرافقيه على يد قوات المقاومة والجيش، التي تصدت لمحاولة هجوم فاشلة للميليشيات على المنطقة، فيما لقي قناص حوثي مصرعه في جبهة الشقب بجبل صبر.

وكانت المعارك اشتعلت في جبهة الشقب في صبر، إثر محاولة الميليشيات التقدم في المنطقة من جهة الدمنة شرق محافظة تعز، كما تمكنت قوات الجيش والمقاومة من صد هجوم على منطقة الصيرتين بالصلو من قبل الميليشيات وكبدتها خسائر فادحة.

وفي الحديدة غرب اليمن، شنت مقاتلات التحالف ثلاث غارات مستهدفة مواقع للميليشيات في المدينة ومحيطها، كما شنت مقاتلات التحالف غارات نوعية على منطقة بيت الديلمي في مديرية الحداء بمحافظة ذمار جنوب العاصمة. وبحسب مصادر محلية، فإن المقاتلات قصفت منزل القيادي في ميليشيات الحوثي أحمد الديلمي، في عزلة الديلمي بمديرية الحداء، حيث استهدف القصف اجتماعاً لقيادات حوثية في الموقع، ما دفع عشرات العربات العسكرية التابعة للميليشيات إلى التوجه إلى المنطقة بشكل عاجل، وسط ترجيحات بسقوط قتلى في صفوف قيادات الميليشيات التي كانت في الاجتماع.

وفي البيضاء، قتل اثنان من عناصر الميليشيات من قبيلة آل القادري، وأصيب ثالث بانفجار لغم كانوا زرعوه في منطقةالمناسح في مديرية رداع. كما قتل اثنان وأصيب ثلاثة من الميليشيات بكمين للمقاومة نصب لهم في منطقة رأس الحبلة بين منطقة الملاجم والوهبية.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى