صدى الوادي / أخبار محلية
أقدمت الميليشيات الانقلابية في صنعاء على وقف العمليات الحسابية للبنك المركزي في العاصمة الموقتة عدن أمس (الثلاثاء).
وقلل محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي في تصريحات إلى «عكاظ» من أهمية ذلك الإجراء الذي اتخذته الميليشيات الانقلابية، قائلا: «الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة يعلمون نتائج القرار وجاهزون له طالما تم تحويل البنك المركزي إلى عدن».
مضيفا: «الحكومة تعلم نتائج قرارها وبالطبع جاهزة للحل السريع».
وأوضح أن قرارات الحكومة سيكون لها انعكاسات سلبية على ميليشيات الحوثي والمخلوع وبداية حتمية لنهاية الانقلاب، مشيرا إلى أن الوضع الأمني في عدن مطمئن وفي تحسن مستمر.
وأشاد بالدعم القوي الذي يقدمه التحالف العربي للأجهزة الأمنية، الذي أدى إلى تحقيق نجاحات كبيرة للخطة الأمنية، مبينا بأن قوات الأمن بصدد القضاء النهائي على التحديات الأمنية التي انخفضت بنسبة كبيرة.
ودعا «المحافظ الزبيدي» الحكومة اليمنية بمختلف قياداتها الإدارية للعودة إلى العاصمة الموقتة عدن خصوصا بعد قرار نقل البنك المركزي قائلا: «عدن مفتوحة في أي وقت للحكومة اليمنية، وهي العاصمة الموقتة وعودتها ضرورية لفرض سلطة الدولة».
مضيفا: «عدن تمتلك الإمكانات اللازمة لإدارة البنك المركزي كعاصمة موقتة».
وكان موظفون في البنك المركزي اليمني في عدن شكوا من إيقاف الميليشيات للحساب المصرفي للبنك المركزي من الإدارة في صنعاء مما أعاق صرف أموال البنوك الخاصة المودعة وعدم قدرتهم على إنجاز أعمالهم اليومية.
وكانت قيادات الميليشيات الانقلابية قد وصفت قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي بالخطيرة، وقال محمد عبدالسلام الحوثي: «قرار الرئيس هادي أخطر قرار بصفته الأحادية». في حين اعتبر القيادي الحوثي يوسف الفيشي، القرار بأنه مجرد حرب نفسية ولن يتمكنوا من نقل البنك المركزي إلى عدن وسيكون له انعكاسات كارثية.
