صرح ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق لشؤون الشرق الأدنى، أن إعادة تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية يعد رسالة واضحة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضد إيران، التي تعتبر الداعم الرئيسي للجماعة في الشرق الأوسط.
وأوضح شينكر أن هذه الخطوة لا تهدف إلى تغيير سلوك الحوثيين، بل تعكس رفض واشنطن التفاوض مع إيران، مؤكدًا أن القرار يعزز من الضغوط الأمريكية على وكلاء إيران في المنطقة.
من جانبه، أعلن البيت الأبيض أن القرار يشمل مراجعة واسعة لشركاء الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة في اليمن، خاصة تلك التي قدمت تمويلًا أو دعمًا غير مباشر للحوثيين.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي في سياق مختلف عن العقوبات السابقة، حيث تعكس التطور الملحوظ في قدرات الحوثيين العسكرية، واتساع نطاق تهديداتهم ليشمل خطوط التجارة الدولية عبر البحر الأحمر، فضلًا عن استهداف حلفاء إقليميين بارزين للولايات المتحدة، بما في ذلك إسرائيل.


