المقالات

جمعية حضرموت لذوي الإعاقة الذهنية أنموذجاً للكفاح

صدى الوادي – بقلم : أيمن عمرمقال طبيب2

فيما مضى ويجري من السنين ، رأينا وسمعنا عن إفتتاح وإشهار العديد من الجمعيات والمؤسسات والمنظمات التي تخدم المجتمع ، ولكن تظل القليل منها من يحصد التميز والتفرد ، ولنا في جمعية حضرموت لذوي الإعاقة الذهنية خير مثال على ذلك التألق والتعملق ، كيف لا وهي تهتم بفئة ذو إعاقات مختلفة ومعقدة .
تم إفتتاح هذه الجمعية في التاسع من شهر نوفمبر عام 2012 م بالمكلا لتخدم المعاقين ذهنياً الذين يعانون من : التوحد ، الضمور ، صعوبة التعلم ومتلازمة داون ، وبلغ عدد الطلاب حينها70 طالباً وطالبة ، تم استقطابهم للجمعية بعد معاينتهم وفرزهم عن طريق المختصين في هذا المجال.
الجمعية التي تضم حاليا حوالي 140 طالب وطالبة و40 مربية لتدريب الأطفال بعد ما تم تأهيلهن عن طريق الأستاذ محمد خيري أخصائي التربية الخاصة القادم من مصر عبر الجمعية والذي مكث سنتين في المكلا ثم غادرها لاحقا ً، هذا العدد الهائل والذي يحتاج لمعاملة خاصة وشاقة تم توفير له معظم سبل التدريب والتأهيل رغم الظروف المالية الصعبة للجمعية ، وذلك بجهود الخيرين وعلى رأسهم الأستاذ / عبد الله سعيد باصمد أحد مؤسسي الجمعية ورئيسها ، والذي ومنذ البداية أمسى وظل وبات يسعى لجلب الدعم للجمعية وميزانيتها التشغيلية التي تعتمد على دعم فاعلي الخير، وسط غياب تام للجهات المعنية الرسمية والخاصة لدعم هذه الجمعية التي تعد نوعية على مستوى حضرموت لأنها تهتم بأشخاص إعاقتهم في مركز التفكير وهو العقل .
هنا نداء إلى كل من يحب الخير ويريد أن يرى أبنائنا بخير ، لدعم هذا الجمعية التي تكون بنفس الوقت قريناتها في باقي دول العالم في مقدمة اهتمامات الحكومة والجهات الخيرية.

مقال طبيب3

مقال طبيب

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى