عربية ودولية

ارتفاع قتلى هجوم مقديشو وحركة الشباب تتبناه

صدى الوادي / أخبار عربية ودولية .

قال مراسل الجزيرة في العاصمة الصومالية مقديشو إن حصيلة التفجير المزدوج الذي استهدف فندق “ديح” ارتفعت إلى عشرين قتيلا ونحو ثلاثين مصابا بينهم سبعة صحفيين، وأعلنت حركة الشباب المجاهدين مسؤوليتها عن الهجوم.
وأضاف المراسل عمر محمود إن القوات الحكومية تقول إنها أنهت عملية اقتحام الفندق وقتلت أربعة مسلحين، وهي تفرض طوقا أمنيا على بعد ثلاثة كيلومترات من الحادث لمنع حصول هجمات أخرى.

وقال إن حركة الشباب تبنت الهجوم، وكانت حذرت سابقا من أنها ستستهدف فنادق مشابهة لهذا الفندق الذي يعتبر مسكنا للبرلمانيين والمسؤولين الحكوميين.

وأوضح أن القتلى جميعهم من المدنيين ومن القوات الحكومية التي حاولت التصدي للهجوم، في حين أصيب سبعة صحفيين بينهم مصور الجزيرة يوسف جامع عبد الله الذي تعرض لشظية في رجله اليمنى، وتم نقل جميع المصابين إلى المستشفى.

وتم تنفيذ الهجوم بسيارتين مفخختين انفجرتا بشكل متوال بالقرب من مدخل الفندق، ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مسؤول الشرطة محمد ضاهر قوله إن شاحنة محملة بالمتفجرات انفجرت أولا أمام الفندق مباشرة، ثم انفجرت قنبلة داخل سيارة متوقفة بالقرب منه.
جندي صومالي يشارك في نقل جريح أصيب في الهجوم الذي استهدف فندق ديح (رويترز)

وبعد ذلك دوت أصوات طلقات الأعيرة النارية في محيط الفندق المكون من ثلاثة طوابق، وتبين أن المسلحين قد اقتحموه. وقد تضررت بعض السيارات المتوقفة بالقرب من الفندق نتيجة الشظايا وضغط الانفجارات.

وعلى الفور أعلنت حركة شباب مسؤوليتها عن الهجوم عبر محطة “أندلس” الإذاعية الموالية لها، وقالت إن مسلحيها قتلوا أشخاصا داخل الفندق وخارجه.

ودأبت الحركة -التي كانت حتى عام 2011 تسيطر على مقديشو ومعظم أنحاء الصومال- على تنفيذ هجمات بقنابل وأسلحة نارية في العاصمة، وتقول إنها تريد الإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب.

وخلال العامين الماضيين أخرجت حملة شنتها قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية، الحركة من معاقلها الرئيسية في المدن، لكنها لا تزال تنفذ هجماتها انطلاقا من قواعدها في المناطق الريفية.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى