صدى الوادي – المكلا/ محمد سالم بافرج
برعاية كريمة من الأستاذ الدكتور/ محمد سعيد خنبش رئيس جامعة حضرموت و بتمويل من مؤسسة العون للتنمية اختتم الاتحاد العام لطلبة جامعة حضرموت أمس الخميس برنامج تأهيل القيادات الطلابية بالجامعة.
و في حفل الاختتام الذي أقيم بمركز التطوير الأكاديمي و ضمان الجودة بالمكلا و الذي افتتحه الطالب/ صابر باضاوي بايات من الذكر الحكيم قال الأستاذ الدكتور/ عبدالله بابعير نائب رئيس جامعة حضرموت للشئون الأكاديمية بعد ان نقل تحيات رئاسة الجامعة و تمنياته بالتوفيق و تهانيه لكل المشاركين في البرنامج على اختتامه “أن برنامج تأهيل القيادات الطلابية من البرامج المهمة جدا للجامعة لأنه يؤهل شريحة من الشباب يعول عليهم غدا أشياء كثيرة بحيث أنها الان تقود العمل الطلابي بالجامعة و الذي ننظر اليه نحن في جامعة حضرموت على أنه مكمل لعملنا في قيادة الجامعة و أننا حاولنا منذ مجيئنا لقيادة الجامعة أن نغير تلك الصورة القديمة لقضية العمل الطلابي و علاقته بالجامعة و كثير من الناس يظنون العمل الطلابي يجب أن يكون مناوئا للجامعة و أن الحصول على الحقوق لا يجب أن يكون ضدا للجامعة ، و أن هذا البرنامج يعتبر صورة من صور الشراكة الفاعلة لجامعة حضرموت مع مؤسسة العون التي احتضنت الكثير من التي احتضنت الكثير من المشاريع و الكثير من البرامج في مجال تأهيل أعضاء هيئة التدريس و التطوير الأكاديمي و اليوم تحتضن التأهيل الطلابي ، و أن على جميع المشاركين نقل خبراتهم لزملائهم في المجالس الفرعية التابعة الاتحاد في جميع الكليات أو على النطاق الأوسع من الطلاب و أن ينقلوها خبرة و ممارسة و نصيحة و تدريبا بكل ما يستطيعون سائلا من الله للجميع الحفظ و السلامة من كل سوء و التوفيق و السداد و أن نراكم قادة لهذا الوطن.”
من جهته قال الأستاذ/عبد اللاه بن عثمان المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية : “أنه حتى تتحقق الاستدامة و أن أفضل تحقيق لها في مؤسسة العون للتنمية هو الاسهام الفعال للتنمية البشرية ، و أن هذا البرنامج يسهم اسهاما فعالا في هذه الشريحة و هذه الفئة الرائعة المثقفة و القادية بإذن الله حتى نقدم تنمية مستدامة ، فرؤية مؤسسة العون للتنمية هي المنح للتنمية المستدامة و لن تتحقق التنمية المستدامة اذا بقي أثر التدريب في المجموعة ولم يتعداهم و كل ما تعلمناه يجب أن نزكيه و نعطيه للآخرين حتى ينشر الخير و العلم والتأهيل و التثقيف ، و أن القيادات لا ينظروا الى تلميع أنفسهم بقدر ما يتكلموا على نجاح مؤسستهم و على نجاح الاتحاد و الجامعة و المجتمع بشكل أشمل لأن الانسان يجب أن يقدم ما عنده من خبرات و من تعليم و من تدريب للأخرين ، و أنهم كطلاب لابد أن يعطوا أهمية للغة الإنجليزية لأنهم من دون لغة انجليزية سيلاحظون أنفسهم أنهم عاجزين عن تلقي الكثير من المعارف و التواصل مع الاخرين و أنهم كمشاركين في البرنامج قيادات ينتظرهم المجتمع فنتمنى أن تكون الدورات حافزا لهم لتقديم أفضل ما عندهم للمجتمع ، و أن الاتحاد ليس مجرد استخراج مطالب للطلاب فقط و المطالب ممكن أن تتحقق في خلال أربع سنوات و ينسى الناس الاتحاد لكن لو الاتحاد غرس في أذهان الطلاب حب المثابرة و حب التعليم و حب القراءة فهذا الأثر سيبقى معهم أبد الابدين ، و أن الاتحاد يجب الا يساهم في نقل صورة سلبية عن طلابه و عن جامعته بل يساهم في نقل صورة إيجابية عن الاتحاد”
و قال الأخ/ أحمد باجبير رئيس الاتحاد العام لطلبة جامعة حضرموت بعد أن رحب بالضيوف “أن من أول أهداف الاتحاد أن يتم تأهيل القيادات الطلابية لأن القيادات الطلابية تحتاج الى تأهيل في مجال عملها فكانت مؤسسة العون مبادرة في هذا المجال و مولة هذا البرنامج الرائع جدا الذي استفاد منه الطلاب الكثير من الخبرات ، و أستغل هذه الفرصة أن أقدم شكري الجزيل لكل من ساهم في إنجاح هذا البرنامج من رعاة و ممولين و منفذين و مدربين و متدربين و كما أتقدم بالشكر الجزيل لقيادة الجامعة ممثلة برئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ محمد سعيد خبش و لمؤسسة العون ممثلة بمديرها التنفيذي الأستاذ/ عبداللاه بن عثمان و مركز التطوير الأكاديمي الأستاذ الدكتور/ عبدالله باحشوان و لكل المدربين الذي أضافوا الكثير من الفائدة ، و أن المدربين كانوا هم أساس نجاح البرنامج ، و في الختام وجه رسالتين الأولى الى كل المؤسسات المانحة و قيادة الجامعة و السلطة المحلية للاهتمام بالقيادات الطلابية و كل القيدات في المجتمع و الثانية الى كل المتدربين في البرنامج بأن ينقلوا كل الخبرات التي استفادوها من البرنامج الى زملائهم الطلاب في كلياتهم ، متمنيا لكل المشاركين التوفيق و النجاح و المستقبل الزاهر”.
