عربية ودولية

الاحتلال يخلي 45 وحدة استيطانية ويبني 6000 غيرها

صدى الوادي / أخبار عربية ودولية .

بدأت قوات الاحتلال إخلاء 45 وحدة سكنية في عمونة المقامة على أراض فلسطينية خاصة شرق مدينة رام الله، وذلك بعد أن حشدت نحو ثلاثة آلاف شرطي وجندي، كما أقر الاحتلال مؤخرا بناء أكثر من ستة آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس.

وكانت السلطات الإسرائيلية أمهلت المستوطنين لتنفيذ إخلاء وحداتهم الاستيطانية في عمونة بمحض إرادتهم، حيث أجلت تنفيذ قرار المحكمة العليا الإسرائيلية القاضي بإخلائهم وإعادة الأراضي لأصحابها الفلسطينيين إلى الثامن من الشهر الجاري.

وسبق أن انضم نحو خمسمئة مستوطن إلى المستوطنين المئتين في عمونة لمنع القوات من إخلاء المستوطنة.

وكان قرار المحكمة صدر قبل عامين، لكن سلطات الاحتلال ماطلت في تنفيذه، غير أن التماسا قدمه أصحاب الأرض الفلسطينيين وجمعيات حقوقية إسرائيلية تعنى بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية ضد موقف سلطات الاحتلال ألزم الحكومة بتحديد الثامن من الشهر الجاري للإخلاء.

آلاف المستوطنات
وأعلنت أمس سلطات الاحتلال خططا لبناء ثلاثة آلاف منزل جديد في مستوطنات بالضفة، وهو الإعلان الرابع من نوعه خلال أقل من أسبوعين منذ تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

ومنذ العشرين من يناير/كانون الثاني الماضي (موعد تولي ترمب) أعطت حكومة بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لبناء 566 وحدة سكنية في ثلاثة أحياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة، وأعلنت أنها ستبني 2502 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.

ومنحت الخميس الماضي البلدية الإسرائيلية في القدس موافقتها النهائية على بناء 153 وحدة استيطانية في حي جيلو الاستيطاني في القدس، التي كانت مجمدة بسبب ضغوط من إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

وقال مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري إن قرار إخلاء مستوطنة عمونة يمكن وصفه بمسرحية، لكن بإخراج سيئ؛ فمن ناحية يقرر الاحتلال بناء آلاف الوحدات السكنية في الضفة والقدس، ومن ناحية أخرى يسعى لإخلاء 45 وحدة سكنية كان صدر الحكم بحقها قبل عامين.

وأشار إلى أنه بعد إخلاء عمونة لن يعيد الاحتلال الأراضي لأصحابها الفلسطينيين، وإنما سيحيلها لدائرة أملاك الغائبين التابعة للدولة الإسرائيلية.

ولفت العمري إلى أنه في الآونة الأخيرة قررت حكومة الاحتلال هدم العديد من بيوت الفلسطينيين في مناطق داخل الخط الأخضر بحجج أنها أقيمت دون ترخيص، مضيفا أن هناك خططا إسرائيلية للاستيلاء على نحو 62% من الضفة الغربية.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى