عربية ودولية

هجمات لتنظيم الدولة ضد الحشد بتل عفر

صدى الوادي / أخبار عربية ودولية .

شن تنظيم الدولة واحدة من أكبر هجماته على عدد من القرى والبلدات التي تقع قرب تلعفر (غرب الموصل)، في وقت وجه فيه طيران التحالف الدولي ضربات جوية على مواقع للتنظيم بمدينة القائم القريبة من الحدود السورية؛ أدت إلى مقتل قيادي بالتنظيم وعدد من مرافقيه.

وأعلن مصدر عسكري بمحافظة الأنبار أن قصف التحالف وقع في منطقة الكرابلة، واستهدف منزل وزير مالية تنظيم الدولة، واسمه موفق مصطفى الكرموش؛ مما أدى إلى مقتله وعدد آخر من مسلحي التنظيم.

وبحسب مصادر عسكرية، فقد تمكن تنظيم الدولة من فك الحصار عن مقاتليه بعد استعادته العديد من المناطق التي كانت تحت سيطرة مليشيا الحشد الشعبي قرب تلعفر، لكن مصادر إعلام موالية للحشد الشعبي قالت إن الحشد تمكن بإسناد من مروحيات عراقية من إحباط الهجوم، رغم أن التنظيم استخدم 17 سيارة مفخخة كان يقودها انتحاريون.

في السياق، أفادت وكالة الأناضول بأن أربعة من قوات الحشد الشعبي و13 من مسلحي تنظيم الدولة، بينهما انتحاريان، قتلوا بهجمات شنها التنظيم على مواقع الحشد قرب تلعفر.

ونقلت الأناضول عن سعد هادي، الضابط في شرطة تلعفر، أن تنظيم الدولة شن هجوما عنيفا وكبيرا على وحدات كتائب حزب الله وحشد تلعفر وشرطة طوارئ تلعفر في قرية الشرائع وقرى غرب تلعفر، في وقت متأخر مساء الأحد.

وأوضح هادي أن التنظيم استخدم في الهجوم سيارات مفخخة يقودها انتحاريون وقذائف هاون.

كما نقلت الأناضول عن مصدر عسكري آخر قوله إن قوة من التنظيم كانت تخطط لشن هجوم واسع على مواقع الحشد الشعبي غربي الموصل باستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة انطلاقا من منطقتي خربة الجحش والشريعة الشمالية والجنوبية.

خسائر للشرطة
في سياق متصل، قتل ضابط وأُصيب ستة جنود من الشرطة العراقية أمس الأحد في هجوم جنوبي الموصل نفذه أحد عناصر التنظيم بسيارة مفخخة على مقر لمرابطة الشرطة في قرية العريج بناحية حمام العليل (جنوبي الموصل).

وقالت مصادر أمنية عراقية إن الهجوم أعقبه هجوم آخر شنه عشرات المسلحين على المقر نفسه، واشتبكوا مع القوات الأمنية التي تصدت للهجوم.

في تطور آخر، أُعلن مقتل القاضي أحمد هادي الكرخي نائب المدعي العام بمحافظة ديالي في منطقة كنعان (شرق بعقوبة) على أيدي مسلحين مجهولين، حسب ما ذكرته مصادر أمنية، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى