صدى الوادي – ساه / خاص
افتتحت مؤسسة غراس التنموية صباح أمس السبت مشروع بئر سطحية مع ملحقاتها بمنطقة غيل عمر مديرية ساه بحضور ممثل السلطة المحلية ومشائخ وأعيان المنطقة.
وقد نفذت مؤسسة غراس هذا المشروع الانشائي عبر جمعية الحكمة اليمانية الخيرية فرع حضرموت وبتبرع كريم من الشيخ عبدالله أحمد العصيمي بواسطة جمعية إحياء التراث الإسلامي بدولة الكويت ويستفيد منه مايزيد عن 7000 نسمة من مختلف مناطق الغيل.
وقد حضر حفل الافتتاح للمشروع الأمين العام بالمجلس المحلي بمديرية ساه الأستاذ أحمد صالح بافضل, ورئيس جمعية الحكمة اليمانية الخيرية بحضرموت الشيخ عصام باوزير ورئيس مؤسسة غراس الشيخ عبدالشكور عصبان ومشائخ وأعيان منطقة غيل عمر وجمع من الأهالي الذين كست وجوههم البهجة والسرور.
تخللت مراسيم الافتتاح عدد من كلمات الضيوف والشيوخ والأهالي حيث رحب الجميع بهذه المنحة المباركة شاكرين لأهل الخير والإحسان عطائهم المبارك الذي يخفف المعاناة عن المواطنين ويوفر لهم الماء الصالح للشرب .
وفي كلمة السلطة المحلية بمديرية ساه أكد الأستاذ أحمد صالح بافضل على الحفاظ على هذه المنجزات والمكاسب التي يقدمها أهل الخير في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة.
كما تقدم الشيخ عصام باوزير بمناسبة تدشين افتتاح بئر غيل عمر بتهنئة أهالي الغيل بهذه المناسبة مؤكدا أن هذا المشروع هو واحد من مشاريع كثيرة تنفذها جمعية إحياء التراث الإسلامي الكويتية باليمن وبصماتها كبيرة في فعل الخير في مختلف المجالات.
وأضاف: كذلك نشكر السلطة المحلية التي لها دور بالمساهمة والمساعدة وتذليل الصعاب حتى وصل هذا المشروع حيز التنفيذ
وألقى الشيخ عبدالشكور عصبان رئيس مؤسسة غراس كلمة جدَّدَ فيها شكره وامتنانه للشيخ العصيمي صاحب النفقة للمشروع وكذلك جمعية إحياء التراث الإسلامي الكويتية وجمعية الحكمة ومؤسسة غراس وكذلك الشكر موصول للجنة المشروع والأهالي على تعاونهم وتكاتفهم ووحدة كلمتهم.
كما تحدث رئيس لجنة مشروع مياه الغيل الأستاذ سعيد عمر بن قوقة مباركا للجميع هذا الانجاز الكبير وقد أفاد الحاضرين بنبذة عن المشروع ونشأته والمعوقات التي تعترض المشروع .
وتعبيرا عن سعادتهم شارك الأهالي بقصائد شعرية تشيد بهذه المناسبة السعيدة .
وفي الختام كانت فقرة التكريم حيث تم تسليم دروع الشكر والامتنان للمؤسسات المانحة والمنفذة لهذا المشروع.
الجدير ذكره أن هذا المشروع مر بمراحل بدءاً بحفر البئر وتركيب المضخة والمكينة وبناء الحجرة وربط الماء إلى الخزان ليصل بعدها للجاهزية الكاملة.
