المقالات

كثرت المتسولين لغير حاجة وغياب المسؤولين عن ذوي الحاجة مشكلة تتفشى في حضرموت

مقال لـ : صالح أحمد باجري
في عام 1994 قام متشرد من نيويورك بالدخول إلى إحدى المطاعم الفاخرة ليأكل منها ولايدفع وينتظر الشرطة لتقبض عليه ويأكل ثلاث وجبات مجانية في السجن .

نعم نفس المعاناة اليوم نعاني منها في حضرموت فقد كثر المتشردين والمتسولين منهم من غلبت عليه الديون ومنهم من جعله المرض في حاجة إلى التسول .

أطفال في عمر الزهور يقفون في المساجد ويجوبون الشوارع لعل هناك من يمد لهم يد العون والمساعدة .

أُمَّهات يتسولن في كل مكان بل وكثيرات هن عند أبواب المساجد لانرضاء أن تكون تلك أمي أو أمك في مكانها ؛ أتى بها الزمن ذليله إلى حيث لم نتصور .

بنات في سن المراهقة يرتكبن ماحرم الله غصباً عنهن حتى يجدن لقمة العيش أو لتجد تكاليف العلاج لقريب لها .

شباب لم يجدوا لقمة العيش إلا مع منظمات إجرامية. ومع ذلك تجد نفوساً تتهجم عليهم بألفاظ لاتليق بنا كمسلمين.

ماذنبهم أن كانت الصدقة لاتصلهم أو كان الجار لايتفاقد أحوال جاره .

صحيح يوجد كثير اتخذوا التسوّل مهنة لكن لانحكم عليهم حتى ندخل بيوتهم ونتفاقد أحوالهم .

صدق قائل هذه العبارة في ذاك الزمان
لو كان الفقر رجلاً لقتلته .

من لها ليساعدنا لقتل هذا الفقر في حضرموت ممن لهم سلطة في هذا الأمر بآلية ووفق ضوابط صحيحة بحيث لانظلم الفقير حقاً ومحاسبة من أتخذ التسول مهنة له دون الحاجة لذلك.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى