أخبارحضرموت

مدارس مديرية شبام توّدع فقيدها الأستاذ / خميس سعيد باكربشات :

صدى الوادي – الحوطة / إبراهيم بن عباد
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
لحظات حبست الأنفاس خفقت لها القلوب و تدافعت فيها المشاعر و أستعاد فيها الكل شريط الذكريات لذلك الأب الحنون
الذي رحل عن هذه الدنيا وودعنا فآجعةً عجزت أمامها الكلمات رحمك الله يا أبا سعيد .
في موكب مهيب شيّع المئات من أبناء مديرية شبام صباح اليوم الفقيد الأستاذ / خميس سعيد باكربشات ، الذي وافاه الأجل مساء الأحد.
حيث كان معلماً مخلص دائماً بنصائحه فقد كان يشجع الكثير على القراءة وطباعة الكتب وأن يكونون نافعين بأي مجال يخدم العامة من المجتمع ..
هي قاسية لحظات الوداع والفراق، ونحن نودع واحداً من جيل المربين والأساتذة الأفاضل، المؤمنين بالرسالة التربوية العظيمة ، الناكرين للذات ، من ذلك الزمن الجميل البعيد ، أستاذنا خميس باكربشات (بو سعيد) رحمك الله ، لم أعرفه إلا معلماً هادئاً، متسامحاً، راضياً، قنوعاً، ملتزماً بإنسانيته كما هو ملتزم بدينه وواجباته الدينية حمل الأمانة بإخلاص، وأعطى للحياة والناس جهده وخبرته وتجربته وحبه لهم .
تمتع بخصال ومزايا حميدة جلها الإيمان ودماثة الخلق وحسن المعشر وطيبة القلب، متميزاً بالتواضع الذي زاده احتراماً وتقديراً ومحبة في قلوب الناس والطلاب وكل من عرفه والتقى به.
لقد كان المرحوم مثالاً للمربيين المخلصين لمهنتهم .
أفنى زهرة شبابه في تخريج العديد من الطلاب المخلصين والابطال الذين مثلوا الإخلاص وحب أداء الوظيفة المهنية بإخلاص فقد كان طيب القلب متسامحا محباً للآخرين وكان شديد التقدير لأولاده وبناته الطلاب .
مهما تحدثنا في صفاته يعجز اللسان عن وصف ما تركه لنا في مجال التربية، كان قدوما من المربيين ولو تحدثنا عن تعامله وبذله للخير، كان أول السابقين لذلك عرفناه في المسجد ولم يترك لنا المجال في ثنايا الجدران في مكتبة التي وصلة في مديرية شبام من الخير والعطاء .

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى